عبدالله الثاني ملك يصنع التاريخ

قد حظيَ الأردن العظيم بملك عظيم، ملك يشهد له التاريخ على وفائه للأردن وشعبه، فالتاريخ صناعة، وقد سبقه فيها، المغفور له بإذن الله ، الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه. فالأردن الحديث قد بنى قواعده الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه الحكم ، بعد أن رسمه الملك الراحل طيب الله ثراه.فأبدع في بنائه وتطويره ونموه ، الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكه ، وأَحب شعبه ، فعشقه كل فرد في أردن الخير، فزرع في شعبه الحب والإنتماء للوطن، فالأردن أولاً، أصبحت شعاراً لكل أردني حر، وهكذا نجد أن هذا الشبل من ذاك الأسد، فهي العائلة الهاشمية، التي تعفو وتسامح، وتحب ولا تبغض، وبابها مفتوح للقاصي والداني، ولا يخفى ذلك على أحد، وهكذا نجد أن الملك القائد قد عشقه شعبه وشبابه ، فملك قلوبهم. ولم يقف عطاء الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، للأردن فقط، بل امتد الى الأمة العربية والإسلامية، لا بل، الى العالم بأسره. فأصبح مصدر الهام للعطاء المتميز، استقبل اللاجئين في أردن العروبة، فأكرمهم، وآواهم، وأوصى شعبه بالصبر على المحن والشدائد ، ليكون الأردن شامخاً بشعبه وشبابه ومليكه. ولم يأل جهداً في رعايته للمسجد الأقصى، فقدم له جل اهتمامه ورعايته، ويحافظ عليه كما يحافظ على نفسه. وهكذا ، نجد الأردن الحديث، أردن مجد وتاريخ وحضارة، أردن فخر وإعتزاز ، أردن العروبة، أردن صانع الأمجاد والتاريخ، أردن أبي الحسين المعظم، أعز الله ملكه، وحفظه الله ورعاه. فهنيئاً للأردن وشعبه وشبابه بمليكه، وهنيئاً للأمتين ، العربية والإسلامية، بملك الأردن ،عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.صانع الأمجاد والتاريخ.