الرماديون لا يصنعون التاريخ

سوف نتحدث اليوم عن الشخصية الرمادية, هذه الشخصية اكثر ما تكون خطر على المجتمع حيث انها تتلون حسب الموقف فلا مبدا لها, وهي شخصية تثير الاستغراب في المواقف فتلاحظ انها تبدي اكثر من راي في نفس الموقف ولكن حسب الضرف فهي تخاف على نفسها من المستقبل ويعود ذلك لعدم ثقتها بالنفس ولضعف الشخصية وعدم وجو عمق في التفكير والفراغ الشديد للعقل 

هذه الشخصية تحب الاشخاص ذوي المراكز بغض النظر عن اي حسابات اخرى وهي تمشي حسب المصلحة وتاخذ احيانا مبدا الذهاب نحو الامان وتشعر بان جميع الناس اعلى مستوى منها

ان هذه الشخصية غالبا ما تكون مصابه بمرض انفصام الشخصية لانها تتلون حسب الضرف ولكن الخطر الكبير من هذه الشخصية هو انها تستطيع المداهنه وبيع كل المبادئ من اجل ارضاء شخصية اخرى  هي تعتقد بانها افضل منها

ولكن الشيئ الذي وجدناه من خلال الابحاث على مثل هذه الشخصية اثبتت بان هذه الشخصية مكشوفة حتى للاشخاص المستفيدين منها وهي بالتاكيد لا تصنع التاريخ ولا يكون لها اي احترام في االمجتمع وهي شخصية لطالما هدمت الكثير من المواقف

لذلك احببت الكتابة في هذه الشخصية لكي نكون حذرين منها في مجتمعنا ولا نعطيها الاحترام حتى بيقى مجتمعنا نقي  وسوف نتحدث في المقالات الاحقة عن الشخصيات الجدلية في المجتمعات