حسبي الله ونعم الوكيل
ما أعظمه من دعاء، دعاء قاله ابراهيم- عليه السلام- فكانت النار برداً وسلاماً عليه. دعاء لا يسعني إلا بالحفاظ عليه صباحاً ومساءاً، وأنا واثق مِن استجابة رب العالمين لي، فإني أفوض أمري الى الله، فهو حسبي، وعليه توكلت. لم أجد نصيراً، فنصيري الله جل جلاله، لم أعلم أن النجاح ذنب، ولم أعلم أن الإبداع ذنب، ولم أعلم أن التفوق ذنب، ولم أعلم أن الحماس ذنب !!! فهذا بفضل الله ومنته، منذ الفطرة. وأضيفت لما سبق قوة شخصيتي، وخبرتي الطويلة، فكانت شديدة الوطأة على من حس بوجودي!!! حسبي الله ونعم الوكيل