رئيس الوزراء الفرنسي يتوقع هجمات إرهابية أخرى في بلاده
اخبار البلد
توقّع رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، اليوم الثلاثاء، استهداف بلاده بهجمات إرهابية أخرى.
وقال فيليب، في خطاب ألقاه اليوم أمام الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى لبرلمان بلاده: "أودّ قول ذلك على الفور، ستكون هناك هجمات أخرى، ومآسي أخرى وأنفس ستحصد، (غير) أننا لن نتعوّد على ذلك أبدًا ولن نتوانى عن حذرنا، وسنقاتل ضد الإرهاب (...)".
وأعلن فيليب، في خطابه الذي قدّم ملامح سياسته الحكومية الجديدة، رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ الهجمات التي استهدفت عاصمتها باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في أجل "أقصاه الأول من الشهر نفسه من العام الجاري".
وفي ما يتعلق بمسألة الهجرة، لفت فيليب إلى أن حكومته ستقدّم تدابيرها بهذا الشأن الأسبوع المقبل.
وتوقّع أن "ضغط (الهجرة) لن يخفت، وأن النزاعات وانعدام الأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا، والمخاطر المرتبطة بالمناخ، والشبكات التي تزدهر. كل ذلك يساهم في تغذيتها (الهجرة)".
واعترف أن "فرنسا لم تكن قادرة على الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية (...) والحكومة ستقدّم تدابيرها (بشأن الهجرة) الأسبوع القادم".
ويأتي خطاب فيليب غداة خطاب ألقاه الرئيس إيمانويل ماكرون أمام مجلسي النواب والشيوخ بقصر فرساي، في خطوة رأت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الرئيس يرمي من ورائها إلى خطف الأضواء من رئيس وزرائه.
ومن المنتظر أن يصوّت النواب، في نهاية خطاب فيليب وتداول الكلمة بين رؤساء الكتل البرلمانية، لصالح منح الثقة لحكومة فيليب من عدمها.
وشهدت فرنسا، منذ مطلع 2015، العديد من الهجمات الارهابية، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، ما استدعى، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، فرض حالة الطوارئ في البلاد، قبل أن يتم تمديدها عدّة مرات.