تراجع ست بورصات عربية في حزيران الماضي والسعودية تصعد 8 بالمائة

اخبار البلد

 

تراجع أداء ست بورصات عربية خلال تعاملات يونيو/حزيران الماضي، بعدما تهاوت أسعار النفط بنحو حاد إلى ما دون حاجز 50 دولاراً للبرميل، فيما قفزت السعودية بنسبة كبيرة وسط تفاؤل المستثمرين بعد أوامر ملكية بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.

وأغلق مؤشر بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع بنسبة 8.1 بالمائة، وهي أكبر مكاسب شهرية في 7 أشهر، ليبلغ 7425 نقطة محققاً أعلى مستوياته في 20 شهراً.

وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية (سعودي): "كان هناك نشاط ملحوظ في السوق السعودية الشهر الماضي بعد عدة أنباء محفزة من بينها تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ووضع البورصة على قائمة المراقبة تمهيداً للانضمام لمؤشر (أم أس سي أي)".

وأعلنت مورغان ستانلي لمؤشرات الأسواق الناشئة (MSCI)، الأسبوع الماضي، عن انضمام البورصة السعودية، أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط، إلى قائمة المراقبة في مؤشرها للأسواق الناشئة تمهيداً لترقيته إلى الإدراج المتوقع العام المقبل.

وأضاف السدمي، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "أيضا حققت بورصة دبي أداءً إيجابياً بدعم رئيسي من سهم إعمار، بعد الإعلان عن عزم الشركة طرح أسهم نشاط شركتها للتطوير العقاري في الإمارات بالبورصة".

وارتفعت بورصة دبي بنسبة 1.6 بالمائة، إلى 7425 نقطة مع صعود غالبية الأسهم القيادية في القطاع العقاري، لكن بورصة أبوظبي المجاورة تراجعت بنحو محدود لتغلق عند 4425 نقطة مع تفاوت في أداء أسهمها القائدة.

وتسعى "إعمار العقارية"، الشركة المشيدة لأطول برج في العالم، لإدراج نشاط التطوير العقاري في دولة الإمارات بالبورصة؛ إذ تخطط لطرح نسبة لا تقل عن 30 بالمائة خلال عملية إدارج لكامل أسهم النشاط ببورصة دبي.

وارتفعت بورصة مصر مع صعود مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13395 نقطة وسط عمليات شرائية محدودة على الأسهم القيادية في القطاع العقاري والبنوك.

وتابع السدمي: "بينما سيطر التراجع على أداء غالبية أسواق المنطقة في ظل التراجعات المستمرة في أسعار النفط".

وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أغسطس/ آب في يونيو/ حزيران الماضي، بنسبة 0.8 بالمائة، إلى 47.92 دولاراً للبرميل، وفق حسابات أجرتها "الأناضول".

فيما هبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم أغسطس/ آب بنسبة 4.9 بالمائة، لتغلق عند 46.04 دولاراً للبرميل.

وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها العام بنسبة 8.8 بالمائة إلى 9030 نقطة، مع استمرار التوترات الجيوسياسية إثر قطع دول عربية العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وهبطت بورصة مسقط بنسبة 5.6 بالمائة إلى 5118 نقطة، مع هبوط أسهم القطاع المالي والصناعي، فيما انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.7 بالمائة إلى 1310 نقطة مع نزول بعض الأسهم القيادية في قطاع البنوك والاستثمار.

وتراجعت بورصة الأردن بنسبة 0.4 بالمائة إلى 2167 نقطة، بينما تراجع المؤشر السعري في الكويت بنسبة 0.3 بالمائة إلى 6762 نقطة.

فيما يلي أداء البورصات العربية، بارتفاع أسواق:

السعودية: بنسبة 8.1 بالمائة إلى 7425 نقطة.

دبي: بنسبة 1.6 بالمائة إلى 3392 نقطة.

مصر: بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13395 نقطة.

وتراجع أسواق:

قطر: بنسبة 8.8 بالمائة إلى 9030 نقطة.

مسقط: بنسبة 5.6 بالمائة إلى 5118 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.7 بالمائة إلى 1310 نقطة.

الأردن: بنسبة 0.4 بالمائة إلى 2167 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.3 بالمائة إلى 6762 نقطة.

أبوظبي: بنسبة 0.001 بالمائة إلى 4425 نقطة.