خدمة الشباب ورعايته عِشقٌ، فن وإبداع
عندما تُحبُ عملك، تشعر بالسعادة، وهذه السعادة لا حدود لها!!!، تحاول أن تكون قريباً من عملك في كل حين، تستشعر فيه بأية حاجة تنقصه، تبدأ بينك وبينه قصة حبٍ فعشقٍ حتى أنك تنسى نفسكَ ووقتك وحياتك !!! هذا العشقُ، يكبر معك ، وتكبر معه، يزداد اهتمامك في عملك ، فتزداد قيمتك في عملك، تنساب منك أفكار إبداعية، تجعل من عملك إنتاج فنان مبدع، ستؤثر في عملك ، وتخلق منه إبداعاً،!!! في هذه الحالة ، تكون في قمة عطائك لعملك، وسيكون عملك في قمة الإبداع ، وهذا كله ينبع من إخلاصك لعملك، وطنك، وولائك للملك القائد. إبداعك سيكبر، وعطاؤك كذلك ، بالتوازي مع زيادة أعداء نجاحك !!!! تجاهل أمرهم، كُن واثقاً بنفسك ، ولا تجعل لهم عليك أي تأثير سلبي!!! شخصيتك أقوى من أن تُهزَّ أمامهم ، وما هم إلا فقاعة وطارت!!! كُن مؤمناً بذاتك، لأن الوطن يحتاجك، فالوطن أهم منهم ومن زيفهم، فلا تخذل، ولا تتراجع، إستمر قُدُماً بعطائك وإبداعك، فكل نجاح له أعداء، وكل إبداع له داء!! فهذا متوقع جيداً، والتوقع أيضاً أنك ستنجح بإبداعك وعطائك، وسيسود عطاؤك وإبداعك عليهم. جابر بن حيّان ، عاش ٩٥ عاماً، أمضى منها ثمانون عاماً يبحث في تجارب كيميائية ليثبت بها نظرياته الكيميائية!!! لم يسمع له أحد في عصره!!! بل كان إنشغاله في عمله ، أضحوكة غيره !!! ومضى ١٣٠٠ عام وما زالت البشرية عامة تستخدم نظرياته الكيميائية في المستشفيات والمختبرات والصيدليات والجامعات !!! وأصبح يُعرف بأبي الكيمياء !!!. فإبداعك وعطاؤك سيثمر يوماً ما!! سيجد من يقدره ما دمت في أردن ابا الحسين ، سيبقى نجمك لامعاً بإذن الله وتوفيقه. وهذه نعمة من الله عليك، فليكن لك دائماً قلب شاكر ولسان ذاكر.