إصبع المسؤولية

محور حديث جلالة الملك تحمل الكثير من الطموحات التي تستهدف الوطن والمواطن ، وجلالة الملك يتحدث دائما عن إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة ، كما يؤكّد في تناغم تكاملي يحقق التنمية المستدامة الشاملة، ودفع عجلة التقدم وبناء الوطن، والاهتمام بمواصلة العمل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة ,الوطن اليوم وسيد الوطن يطالبنا جميعًا بالتكاتف يدًا واحدة مع قيادتنا الحكيمة ، وفق مؤشرات أداء تحقق أعلى درجات الكفاءة، والتي تقودنا نحو المستقبل لتحجز لنا موقعًا يليق بنا كا ردنيين - نريد هذا الوطن لجميع ابنائه،اما البعض فيريده وطنا مفصلا على قياسه. سنبقى حريصين على هذا الوطن، كما اراده جلالة الملك ، وكما يريده ابناء الوطن . وهذا ما قمنا به ودفعنا الدم والشهداء لأجله، ولم نسأل عن منصب، او كرسي بل كان همنا الوطن، ولم نغير ولم نبدل، كما كنا، ما زلنا وسنبقى على اساس هذه الثوابت وأمام هذا الكم الهائل من العقبات المتمثلة في التواصل يتعثر التطبيق، كما أن غياب التشارك والأخذ بالرأي بين بعض الاأطراف وبعض المسؤولين عنها يعد الفاقد الذي وسع الفجوة بين تلك الأطراف مجتمعة وبين التطبيق، ومن البديهيات ان العمل يحتاج هامشا من المرونة والتعاطي مع الآخرين على أساس تحقيق المصلحة العامة لابد من قراءة المشهد ومراجعة الدواعي التي أدت بنا إلى هذا الحال وان نبتعد عن هشاشة القرار ,والتعامل بمرونة في العلاقة مع المشكلة كون القرار يدار بشراكة المكونات وعدم تفريغ المجتمع من محتواها الأردن هو أرض الانتماء و الولاء وهو أرض الأمن و الأمان وهو البستان الذي ترعرعنا فيه كالأسود وهو الهواء العليل النقي الذي يستنشقه الجميع وهو جنه الدنيا هو أرض السلامة هو الأردن حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين. -