بأي حال عُدت يا عيدُ؟!!!

هذا سؤال عريض، يقدم كاتب هذه السطور إجابته، ولديه الأمل الكبير، في أن تكون رعاية شباب الوطن، وإستثمار طاقات الشباب في أعلى درجات التطبيق لرؤى وتوجيهات الملك القائد في شباب الأردن، فرسان التغيير . فقد انتقل شباب الوطن الى الإبداع والإبتكار والريادة بفضل توجيهات ورؤى الملك القائد، وأصبح هنالك صناعة خاصة بالشباب تسمى صناعة القادة المبدعين من شباب الوطن. وهذا الحال لشباب الوطن، والذي رسمه الملك القائد، ما زال ينتظر منا العمل الدؤوب لإيجاده بالشكل المطلوب ، يحتاج منا كرعاة ومختصين في رعاية الشباب العمل الكثير، يحتاج منا التفاني بالأداء الأمثل في هذه الرعاية، وصناعة الإبداع في طريقة وإسلوب رعايته، فهل يا ترى، نحن نؤدي هذه الرعاية بالشكل المطلوب؟!!! وترسيخ هذه المبادئ في فن وإبداع الرعاية ، ليست سهلة، وليست تسلية!!! تحتاج التركيز، الإهتمام الأكبر، استنباط أساليب إبداعية جديدة في فن وإبداع الرعاية، لنبني الأردن أولاً، الوطن العزيز، بسواعد شباب الوطن، فرسان التغيير. لنبحث معاً عن نقاط الضعف في كيفية صناعة القادة المبدعين من الشباب، إن وُجدت،!!! لنبحث عن الإستثمار الأمثل للمعسكرات الشبابية وكيفية صناعة القادة المبدعين من الشباب من خلالها، إن وُجدت،!!! نُعطِ خلق الإبداع في الشباب إهتمامنا الأكبر، نخلق أساليب إبداعية في أنشطة الشباب، تواكب عصر التكنولوجيا والإتصالات، عصر التطور السريع، نجعل الشباب دائماً تحت أعيننا في مراقبة أدائه، وفي قلوبنا حباً وعشقاً له ولرعايته، لتواصل نهضة الأردن نموها بسواعد وعقول شباب الوطن ، فرسان التغيير، كما أراد الملك القائد باني النهضة. نريد كل عام يكون أفضل من العام السابق في رعاية الشباب، لتحقيق الأفضل له كما أراد الملك القائد، فهذا عيد قد حل علينا، وعلى شباب الوطن، ومؤسسات الرعاية مغلقة !!! لِمَ ذلك؟!!! لِمَ لَم تكن ابوابها مفتوحة أمام الشباب؟!! يلتقِ فيها الشباب مِن كُلِّ دأبٍ وصوب، يتعايدون بينهم العيد، يفرحون بلقاء بعضهم، رحلة جماعية لهم من خلال المعسكر الشبابي!!! مشرفين مناوبون!! تكون فيها المعسكرات الشبابية خلية نحل في العطاء ، خلال عطلة العيد!!! فهل سنبقى غافلون ؟!! والى متى؟!!! التفاني بالعطاء من أجل شباب الوطن مطلب مهم جداً، لنبني الوطن وشباب الوطن كما يريد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .