أما آن للليث أن يُكشر عن أنيابه !!

نحن مع الله أولاً ومع عبدالله هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أي شخص أو جهة أو مركز قوى أن يغيرها أو يتلاعب بها وبناءاً على إيماننا بالله وبعبدالله وبأن الوطن هو الملك والشعب وكل ما هو وسيط بين القاعدة وقمة الهرم هو متحرك ومتغير فإننا نقولها بكل شجاعة وصراحة أن صبرنا قد نفذ !! فالوسطاء الذين حكموا البلد تعاملوا معنا ومع الوطن كوسطاء لصفقات تجارية واعتبروا الوطن شركة مساهمة خاصة لهم !! باعوا ثرواته لمصالحهم وأفسدوا البلد وجوعوا أبنائه وزادوا من مديونيته وزوروا إرادة الشعب !! وأحبطوا الناس جميعاً وأفقدوا الثقة العامة وأضاعوا هيبة الدولة !!

على هؤلاء الوسطاء أن يرحلوا !! بعد أن أفلسوا سياسياً وأقتصادياً وأجتماعياً وأصبحوا خطراً حقيقياً يهدد الوطن وأستقراره ومستقبله .

الشرفاء المخلصين الوطنيين أبعدوا منذ زمن طويل !! ابعدوهم الوسطاء !! لكي يجولوا ويصولوا بلا رقيب ولا حسيب !! وأصبحت الغالبية الصامته متفرجة عما يجري في الوطن محبطة متأزمة !! تشاهد الوسطاء على المسرح السياسي يتلاعبون ويوزعون الغنائم على أبنائهم وأقاربهم ويورثون المناصب ويوظفون أبنائهم تاركين أبناء الوطن عاطلين عن العمل حتى اوصلوا الناس إلى درجة اليأس وإلى مرحلة حرجة إذا ما عولجت وبسرعة ستؤدي بالوطن إلى عواقب لا يعرفها إلا الله .

نستجير بعبدالله قائدنا وصمام الأمان لكل الأردنيين عميد آل البيت بني هاشم أن يُكشر عن أنيابه !! والشعب الأردني معه ليخلصنا من الوسطاء !! الذين أفسدوا البلد واوصلونا إلى هذا الحال .

ومن يقرأ التاريخ جيداً يعرف أن الهاشميين مشهود لهم بالصبر ولكنهم عندما ينفذ صبرهم يعيدوا الأمور إلى نصابها ، حان الأوان للكشره والتغيير !! ونحن وبالتأكيد سنكشر معهم !! وعندما تجتمع إرادة التغيير عند القيادة والشعب لا توجد قوة تستطيع أن تقف ضده .

نعاهد الله ثم عبدالله أننا سنقف وراء القيادة الهاشمية بكل شجاعة ولن نكون أمواتاً ونحن أحياء !! فليس كل من مات بميت إنما الميت ميت الأحياء .

والله من وراء كل قصد .                                                      

                                                                      تيارالوسط الاجتماعي

                                                                               الدكتور تيسير عماري

                                                             المحامي جعفر العيطان  

المحامي محمد الكركي