فقدان الايديولوجيه الى اين يؤدي
منذ الازل والانسان يعيش في صراعات فكرية مع نفسه احيانا ومع الاخرين يشعر بقوة شد عكسي ما بين الشعور والعقل فالشعور والعقل لا بد ان يكون بينهما فاصل ما كلما امتدت المسافة بينهما اصبح من الصعب الملائمه الفكرية الجسدية حتى اذا بعدت المسافة كثيرا اصبح الانسان يشعر بفراغ عقلي وكثير من الاحيان يكون هذا الفراغ مزمن لذلك تبنى الانسان عبر التاريخ الاتجاه الى فكرة معينه والبحث فيها حتى تكون وصلة ما بين الشعور والعقل فاذا انسجم الشعور مع العقل نجحة التجربة اما اذا كان الانسان يعيش من اجل تجارب سطحية محيطه ضيقة فانه لن يصل ابدا البى الايدلوجيا وعكس الايديولوجيه السطحية اما كيف ضهر هذا المسطلح فهو ماخوذ من كلمة لاتينيه وهي ايديا اي فكرة ونحن في المجتمعات نلاحظ ان الفاقدين للديولوجيات عندما يحاولون التغول في المواضيع يشعرون بقوة شد عكسي من الداخل اوركنز اما اسباب فقدان الايديولوجيا فيعود الى عدم البحث والقراءة والمطالعه والتجربه الحركية الى اللقاء مع مقال اخر مع تحيات الكاتب كمال شهاب