تناول السياسي الأردني البارز عدنان ابو عودة سلسلة من محطات الإحباط الإسرائيلي لخيار حل الدولتين وأشاد بخيار المقاطعة الذي ينمو في المجتمع الدولي بجهود طلبة ونشطاء فلسطينيين يساريين ويهود ضد الإستيطان.

ولفت عدنان ابو عودة وهو رئيس سابق للديوان الملكي في الأردن وأحد ابرز المفكرين السياسيين النظر إلى ضرورة مراقبة”ما يجري في قطاع غزة”.

وفي مقال له نشرته يومية الغد الأردنية تقدم ابو عودة بإقتراح مفاجيء لمراقبة ما الذي سيجري في غزة مشيرا لوجود إحتمال قوي بان تتخلص اسرائيل من الضغط الداخلي والخارجي وتقبل بقيام دولة غزة الفلسطينية.

الامر برأي عدنان ابو عودة ممكن وغير مستغرب فساحل قطاع غزة ثبت احتواؤه على الغاز وسكان غزة المغتربون كثير منهم ناجحون كرجال أعمال ومستثمرون.

واضاف ابو عودة: غزة ليست محل ارتباط ديني يهودي بها، فاليمين الإسرائيلي يقبل بدولة في غزة وليس الضفة الغربية.

ولذلك كانت البقعة التي انسحب منها شارون العام 2005 باختياره، أما المساحة فيمكن توسيعها ببناء جزيرة صناعية أو/و اقتطاع جزء من النقب وضمه للقطاع.