وزير في عهد ملك عظيم
أهنئك أخي الوزير، والذي قد مَنَّ الله عليك، أن تكون وزيراً في عهد ملك عظيم بعطائه وإنسانيته، عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، فهو فضلٌ من الله عليك، قد جعلك تحظى بإرادته السامية، لتكون وزيراً لوزارة ما تحت ظل قيادته السامية!!! فهو ملكٌ ملكَ قلوب شعبه وشبابه، نصر المظلوم في رعيته، ودعم الإبداع والمبدعين ، وكافأ وقدَّرَ المبدع في عمله وإنجازه، وحافظ على مسافة واحدة بين أبناء شعبه، لا يُقدِّم أحد عن أحد إلا بما يرضي الله، لبى حاجة المحتاج من رعيته، نادى بالحق بين شعبه، صنع القادة من شباب وطنه، الأردن العزيز، لم يتعالى على شعبه، شاركهم أفراحهم وأتراحهم، ساوى بين أفراد رعيته، في الحقوق والواجبات ، جعل الأفضل للأفضل منهم، نهض بالوطن ، نمَّى روح العطاء بين أفراد رعيته، حافظ على مكتسباتهم، لم يميز فرد عن فرد، أكرم الضعيف منهم، وشدَّ أزرَه، الأخ والحبيب لأبناء رعيته، لم يصُدَّ أحداً، باب مكتبه مفتوح للجميع، مكتبه العامر، يستقبل حاجات رعيته، القريب والبعيد، لم ينفر من أحد، ولم يبْكِ أحداً !!!!! فهل أنت أيها الوزير سِرتَ وتسير على خطاه؟!!! هل عملت على هذا المبدأ في وزارتك ؟!!!! هل انت اخي الوزير حافظت على هذا الإرث العظيم من حكمة الملك القائد وتعامله الإنساني؟!!! هل دفعت مبلغاً ما من حسابك الخاص في قضاء حاجة مواطن، كما دفع جلالته مراراً وتكراراً في تعليم وعلاج الكثير من رعيته؟!!!! هل عاودت مريضاً بزيارة، كما يزور جلالته أفراد رعيته؟!!! هل شاركت في إطفاء حريق كما أسرع وشارك جلالته ؟!!! هل حاولت بدفع مركبة تعطلت بركابها وأثناء الثلج كما فعل جلالته ؟!!! هل وصلت الى حاجة الثكالى والمحتاجين في أماكن سكناهم كما وصلهم ؟!! في البوادي، الريف والحضر؟!!! هل بحثت عن حاجة الشباب المبدع وقدمتها له كما فعل جلالته؟!!! هل الوقت وموعد تنفيذ العمل تلتزم به كما يلتزم به جلالته ؟!!! هل أعطيت كل ذي حق حقه كما فعل جلالته ؟!!! هل وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب في وزارتك كما فعل جلالته؟!!! هل أكرمت موظفيك يوماً ما كما أكرم جلالته الكثير من رعيته؟!!! هل كافأت أحد موظفيك كما كافأ جلالته الكثير من رعيته؟!!! هل درست القرار جيداً قبل إصداره كما يدرسه جلالته ؟!!! هل قدمت للإبداع والمبدعين كما وجه ورأى جلالته ؟!!! هل تأخذ بيد المبدع وتنهض به كما فعل جلالته؟!!! هل صنعت القادة من الشباب كما صنع الملك القائد؟!!! هل تقوم برعاية الشباب ومقدرات الوطن كما يريد؟!!! هل رحبت بضيوف الأردن وإستثماراتهم كما فعل جلالته ؟!!! هل الأردن أولاً لديك كما علمنا الملك القائد؟!!! كل هذه التساؤلات أضعها أمام عيني لو كنت وزيراً مثلك أخي!!! لأنك في نعمة تُحسد عليها، قد مَنَّ الله عليك بها، وجعلك الله وزيراً في عهد ملك عظيم، هو الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .