بهمة الشباب، العالية، يُقبل الوطن على انتخابات اللامركزية، انتخابات تجعل من فرسان التغيير، شباب الوطن، كما أراد الملك القائد، قادة مبدعين في خدمة الوطن ،فليتواجد شباب الوطن في البوادي والريف والحضر لإنجاح هذه الإنتخابات الهامة في حياة الوطن والمواطن، فليتقدم شباب الوطن للترشح لخدمة الوطن والمواطن وسيد البلاد بهمة ونشاط، فإخوانكم شباب الأردن العزيز من خلفكم مساندين لكم وداعمين، فالداعم الأول لكم، الملك القائد، والذي بكم يفاخر الدنيا. فرصة ذهبية لفرسان التغيير، هذه الإنتخابات اللامركزية، ستكون لشباب الوطن محطة للتغيير والتقدم والرقي في خدمة الأردن ومليكه وشعبه، لن يتقاعس فرسان التغيير عن الفوز بهذه الإنتخابات، فهي الطريق لهم في تقديم الأفضل للأردن وقائده وشعبه، لذلك، على شباب الوطن التكاتف معاً وتقديم الأفضل بينهم، لخوض هذه الإنتخابات اللامركزية ، والعمل معاً بعزمٍ وإرادةٍ، لتحقيق الفوز فيها، كلٌ في منطقته، فالتخطيط السليم، وتنفيذ الخطة بذكاء وإبداع، والتصميم والإرادة، والفزعة الشبابية، كلها عوامل ستؤدي للفوز بهذه المعركة ، ستؤدي بوجودٍ قويٍ لهم فيها، ستعمل بهم وهمتهم آلى التغيير للأفضل، فإذا كانت الإرادة موجودة، والهدف واضح أمام شباب الوطن، سيكون النجاح بعون الله، فالصناديق المنتشرة على مساحة الأردن العزيز ستستقبل أصواتهم ، سيحث الشباب كل مواطن اردني للذهاب الى صناديق الإقتراع، سيحرص شباب الوطن على وصول كل صوت اردني يستحق الإنتخاب، الى صندوق الإقتراع، أينما تواجد هذا الصندوق، لأن هنالك قادة مبدعين بينهم، سيقدمون أفضل البرامج الإنتخابية، لتحقيق أفضل الخدمات للوطن وقائده والمواطن على حد سواء، فأهداف الشباب سامية قد رسمها الملك القائد المبدع، وعلى شباب الوطن ، فرسان التغيير تحقيقها. فلا ضياع للوقت، والوقت كالسيف ، يجب استثمار كل ساعة في تحقيق التغطية الدعائية الإنتخابية بأفضل اللقاءات الهادفة البناءة، فالبرامج تكون مدروسة جيداً ، قابلة للقياس، لتحقيق اعلى نسبة منها عند الفوز بالمقعد الإنتخابي، لأن الصدق بالأداء مطلوب، وتحقيق الأهداف مطلوب، وكل ذلك سيؤدي الى التغيير الإيجابي ، في خدمة الأردن العزيز، كما أراد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. واشباباه، يا شباب الأردن البواسل، يا فرسان التغيير الأشاوس، الأردن بكم يزهو، والأردن بكم يتقدم ويزدهر، والأردن ومليكه بكم يفاخر، فأنتم عماد الوطن، وبناة المستقبل ، فهبوا هبّة رجل واحد، قلب واحد، من أجل الأردن ومليكه وشعبه، حققوا الفوز والنجاح، حققوا التغيير الإيجابي، فمليكنا القائد ونحن من خلفه بكم ومعكم ماضون.