فيصل البطاينه يكتب :(رندا حبيب ) ام (جودي سميلر) خلف القضبان ..!
قبل سنوات نشرت الصحفية الامريكية جودي سملر في صحيفة نيويورك تايمز خبرا" عن وجود اسلحة الدمار الشامل قبل وبعد دخول امريكا العراق وقد ذكرت جودي ان مصدرها هو احد موظفي ال C.I.A الذي لم تفصح عن اسمه مما دعا الادعاء العام الامريكي لاحالتها للقضاء لانها لم تبح باسم المصدر حيث تبين ان الخبر كان ملفقا وسالها القاضي عن اسم المصدر ولم تعطه اياه وقضت الصحفيه المشهوره بالسجن ثلاثة اشهرمن اجل هذا الخبر المفبرك وبعد خروجها من السجن احيلت على التقاعد ومنعت من الكتابه.
وقبل ايام بعثت رندا حبيب مديرة مكتب وكالة الانباء الفرنسيه بعمان بخبر كاذب تناقلته الفضائيات عنها وعن وكالتها خبرا مس الوجدان الاردني مفاده انها علمت من مصدر امني ان المواطنين بالطفيله رشقوا موكب المليك بالحجاره وانتشر الخبر الكاذب عبر الاثير وتناقلته الفضائيات والمواقع الالكترونيه واستنكر الاردنيون بأريافهم وبواديهم و قراهم ومخيماتهم ومدنهم , هذا الخبر العاري عن الاخلاق قبل ان يكون عاريا عن الصحه.
وتتوجه المسيرات العفويه الى مركز وكالة الانباء الفرنسيه بعمان بقيادة الالاف من اهل الطفيله حيث تمكن رجال الامن العام الاردني صاحب التعامل الحضاري بالتوافق مع المحتجين بالمسيره الحاشدة الى انهاء المسيره بدافع الاخلاق العربيه والعفو التسامح الذي استمده الاردنيون من شيم آل البيت بنو هاشم الاطهار منتظرين من القضاء الاردني ان يوقف هذا الاعتداء الآثم على هيبة الدوله و على انتماء الاردنيين وولائهم لعميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه المولى ورعاه.
وخلاصة القول ان قصوربعض الاعلام الوطني الاردني و بعض افراد الضابطه العدليه مع تقاعس بعض المسؤولين كان واضحا بهذه القضيه.
قضاؤنا ومسؤولينا سمحوا بتسامحهم الزائد للخارجين على القانون ان يتطاولوا على هيبة الدوله المتمثله بعميد آل البيت و بآل بيته وبالشعب الاردني الموالي للقيادة الهاشمية والتي هي احدى الثوابت الاردنيه على مدى الايام.
وهنا اتساءل كيف تعامل الامريكان باعتبارهم الاوصياء الشرعيين بهذا الزمن الرديء على حقوق الانسان وعلى الحريات الصحفيه مع حادثة جودي سملر.
وكيف تعامل بعض المسؤولين في بلادنا مع رندا حبيب من اجل خبر ملفق جاء باليوم التالي لالتفاف المسيرات الاردنيه حول القائد الذي حملته الالاف من المشاركين بتلك المسيرات ولا ادري ما هي الصدفه بالعلاقه بين خبر رندا حبيب الكاذب وبين صور الملك مرفوعا على الاكتاف بالمسيرات الشعبيه.
ان هيبة الدوله الاردنيه المتمثله بالسلطة السياسيه والشعب والارض اولى ان نحافظ عليها من ان نحافظ على حريات غير مسؤوله ومدفوع ثمنها بالفرنك والدولار و مبنيه على الفوضى والديماغوجيه مستذكرا القاعده المعروفه(لا حريه لاعداء الشعب) .
حمى الله الاردن والاردنيين ملكا عظيما وشعبا طيب الاعراق
وان غدا لناظره قريب