سياحننا الى اين ياحكومه

سياحتنا الى اين ياحكومه؟؟؟؟
الكاتب الصحفي زياد البطاينه

من يتابع القطاع السياحي على ارض الواقع بعيدا عن لغه الانشاء والارقام الوهميه والخياليه التي تعلنها بعض الجهات والتي هي ابعد مايكون عن الواقع الذي كنا نتمنى من حكومتنا ان تكون اكثر شفافية وصراحة و تخرج علينا ونقول انقذوا السياحة ... و ان سياحتنا بخطر... وان على حكومتنا ان تتنبه الى التراجع الكبير الذي نشهده سياحتنا الاردنيه وماالت اليه وما يحدث في دوائرها من ترهل اداري وهدر للمال العام دون مردود... و ان الاوان ان نقول كلمه حق ..... ان الواقع السياحي بات يشكل غصه وحرقه لكل باحث او دارس او مهتم ...بعد ان يئسنا من الوضع الجديد وما الت اليه السياحة .... ةبعد ان سمعنا راي العالم بسياحتنا مما دفع اللجنه السياحية لتقصي الحقائق
فهمنا الاول والاخير هو الاقتصاد والسياحة هي عربته ولم يبق لنا سواها حيث تعتبر مداخيل صناعة السياحة في الأردن وجه الاردن هذا المتحف المفتوح ومايمثله من موقع وتضاريس وارص وتراث وامن وامان عناصر منافسة تضمن للسياحة ثمار النضج... والسياحة من أهم مصادر الدخل الأجنبي في الأردن ويأتي في المرتبة الأولى في دعم الإقتصاد الوطني ،
وهذا القطاع يشهد بدول الجوار تزايد ونمو متسارع ومستمر في العديد من الدول التي تعيش الماسي والحروب لكنها عرفت قيمه السياحة و أحسنت المحافظة على إستقرار هذا القطاع وتحصينه ضد الصدمات والأزمات الطبيعية والسياسية والإقتصادية والصحية المختلفة ،ليس كما يحدث عندنا من اهمال وصياغه جمل انشائيه تحكي عنها للجان واناس لتعلن انها حاضره حتى ولو انها بالنفس الاخير وهدر للمال العام بالسفر وشم النسيم بداع او غير داع دون أي مردود حتى ان المسافر يعود ولايجرؤ التصريح عن رحلته ولايبدي الاكتراث بالقطاع وما يعانيه ...والمستثمر يعزف عن استثماره مثلما يجهل اين وكيف ومتى ولامن يسال فيه.. والمواقع تتعرض للاهمال والخراب وعدم النظافه ولم تكلف الجهه المسؤوله نفسها بالرغم من كل الاحتجاجات ان تزورى المواقع او تتابع عطائهلا للنظافه والذي لم ينفذ
ولان الحفاظ على نمو مستقر ومتسارع في قطاع السياحة لاياتي وليد الحظ والصدفة في الدول الناجحة سياحياً، إنما هو نتاج سياسات واستراتيجيات وخطط مدروسة وموضوعة مسبقاً ضمن ما يمكن أن نطلق عليه علم إدارة الأزمات السياحية، الذي يبحث النظريات، والمتغيرات، والجهات المساهمة والمتأثرة، والإجراءات التي يمكن إتخاذها لتلافي أو تقليل الضرر الناتج من الأزمات والكوارث المختلفة قبل وأثناء وبعد الأزمة للعودة السريعة والتعافي والنهوض بالسياحة بعد أي طارئ.
وسياحتنا للامانه لاتقد الا لمواضيع انشائية ليست الا. لنقراها ...واعلانات مدفوعه الاجر نسمعها وبمال مهدور احوج مانكون اليه لاثبات الحضور ....
واتحدى ان تقدم وزارة السياحة انجازا واحدا ولم تحقق وزارة السياحة والاثار انجازا واحدا اللهم انها تتغنى اليوم .... بتعديل قانون وضع في زمن وزيرها السابق نايف الفايز والذي بذل وامينه العام جهودا جبارة لاخراجه فتاخر عند النواب وجاء اليوم ولم تستطع الجهه المسؤوله الدفاع عنه او حمايته تحت القبه مما عرضها للنقد ا فمر دون جواز كغيره من القوانين ... كما هو الحديث عن السلط كواجهه سياحية وهي نتاج مازرعته بلدية السلط مشكورة التي وضعت السلط ايضا على قائمه التراث
وماذا غير هذا لااعرف
فقطاع السياحة بالبترا متعثر يستصرخ الضمائر وهي اعجوبه العالم وللان لاجديد قد طرا ولا زيادة بالسياح ولا حركه بالاقتصاد والفنادق والمطاعم كل يوم تغلق دفعه جديدة حسب الاخبار وجرش منسيه... وعجلون مهمشه لامشاريع ولا انجازات وكثير من المشاريع جمدت وبعضها فشلت كترانزيت المطار وغيرها حتى عطاءات التاجير فشلت وكلما اثرنا موضوع احداها تخرج علينا الوزارة بتصريح يفيد الاتجاه للتصويب
وكانت الوزارة قد تحايلت على ديوان الخدمه وعينت الكثير من الذين لايملكون خبرة ولا معرفه لابالسياحة ولا بالاثار لكنهم يملكون فيتامين واو على حساب المكافات بالالاف وعلى موازنه هيئة تنشيط السياحة وعلى حساب الترويج والتسويق لسياحتنا فخصصت مصورا خاصا على حساب هيئة تنشيط السياحة وليته يلتقط صورا للمواقع وماتعانيه من انعدام الخدمات والنظافه وتعرضها للاهمال حتى من وجود قارمه استدلال كبيت راس او او وهو يعمل وغير متفرغ وهناك ثلاثه مثله بنفس المهنه يعملون بالوزارة ومجهزين باحدث الكاميرت ومتفرغين للعمل وكان قد تم طرد 45موظفا من هيئة تنشيط السياحة.... وتم تعيين اخر تحت مسمى خبير سياحة مغامرات بالفي دينار دون مبرر او هدف هي ماتعادل راتب نصف من اقيلوا بلا ذنب واخرين عينوا والحبل عالجرار حتى ان عدد المستشارين الان بلغ ثمانيه فهل سالت لجان السياحة النيابيه نفسها وطالبت بالوقوف على الحقيقة
و بكل اسف لم تكلف الوزارة نفسها حتى لحضور مناقشة الموازنه العامه لتتعرف الى ما وجه لها من انتقادات ومن اسئله اذ كانت الجهات المعنية تصيغ او تشتي في امريكا والقاهرة والشارقه لحضورجناح لللملكيه هناك وحفله لموسيقار عالمي كما هو وارد بصفحات الفيس المؤرشفه عند الكثير
لقد كان علينا ان نستثمر مقومات وعناصر منافسة حبانا اياها الله لخدمه السياحة الأردنية وبإضفاء انطباع إيجابي عن الأردن كواحة للأمن والاستقراروسط منطقة مضطربة من العالم
وكان علينا ان تنرجم خطه الحكومه وبانها حكومه ميدانية واتحدى ان زارت الجهات المسؤوله موقعا ما الا البترا ورم ا وان تكون قد وسمعت واسمعت وان تكون قد فعلت الاتفاقيات والبروتوكولات والمعاهدات والاتفاقيات مع الدول الشقيقة والصديقه لتفعيل سياحتنا المميزه والمنفرده دينيه وحضاريه وارث وتراث وان نستفيد منها فنحن نتابع حتى قرار مفتي تركيا بان تكون الاردن منطقه العبور لفلسطين وظل القرار حبرا على ورق وبالمقابل توقف طيران تركيا عن العقبة وكان علينا ان نستثمر حزم القرارات التشجيعيه والمحفزه لكن كانت لااثر لها ولم تستقطب واقعيا الاردن سائحا حتى من الدول التي وضعت بها الملايين من اجل التسويق للسياحة
إلاّ أن هذا القطاع نراه قد تضرر بصورة كبيرة حيث أن مجاميع سياحية ألغت حجوزاتها في المملكة لان الكثير من الشركات السياحية والجهات الحكومية المختصة بالسياحة لا تمتلك خطة واضحة في معالجة الأزمات السياحية، كيف هذا وقبطان السفينه يجهل الممرات والعقبات ولا يحسن التجديف في بحر متلاطم الامواج
تدريبا عمليا في كيفية التعامل مع إدارة الأزمات من هنا فإن خطة إدارة الأزمات لقطاع السياحة كانت غير ناجحة بكل المقاييس فالسياحة في الأردن يجب أن تتوفر له هيكلية مناسبة وإجراءات من شانها تقوية السياسات المتبعة حالياً بالاعتماد على موظفي الوزارة وبالتعاون مع القطاع السياحي الخاص، وتحتوي الخطة على سياسات وإجراءات عملية للتحضير لأية أزمات مستقبلية محتملة وأخرى للتعامل مع الأزمة وما بعدها، بحيث تهدف الخطة إلى تحقيق مايلي:
بقيام الفريق المكلف بإدارة الأزمات (فريق الاستجابة الفوري) بتقييم دقيق وسريع لأيه أزمات محتملة، ووضع قواعد ومسؤوليات محددة لجميع الجهات المشاركة في فريق إدارة الأزمات السياحية مع ضمان أولوية قصوى لسلامة السائح من خلال شراكة فعلية مع القطاع الخاص لمعالجة الآثار السلبية للازمة. إن ادارة المخاطر وادارة الازمات تقع ضمن مهام الادارة العليا للمنظمة السياحية ووزارة السياحة والآثار ،
اذ .....لا يمكن تحقيق الاستخدام الامثل لموارد المنظمة وحمايتها بغياب ادارة ناجحة وآمنة مؤهلة لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها كل عناصر الطلب أو العرض السياحي في الأردن ، لذا فإن تبني اسلوب الادارة غير السليم لمواجهة أزمة أو خطر تتعرض له دولة سياحية أو منظمات سياحية مهما أختلفت اسبابها له نتائج سلبية مثل: العزلة أو التعرض لعقوبات دولية، وعدم استقرار سياسي واقتصادي وتشويه صورة وسمعة الدولة والمنشآت السياحية يوجد في الأردن بطء في انتشار الوعي وثقافة المفاهيم واساليب ادارة المخاطر وادارة الازمات على مستوى السياحي، بالرغم من تكرار المخاطر والازمات السياحية ، وأفتقادها الى خطة لإدارة الازمات وتوفر الموارد اللازمة لتطبيقها، ومن أهم هذه الموارد المهارات والخبرات المتخصصة في هذا المجال،
فالسياحة كأي نشاط من أنشطة الحياة، تتعرض لمخاطر وأزمات تختلف بشدتها وأسبابها ونتائجها مما يؤثر في السياحة على كافة المستويات عالمياً وأقليمياً وكلياً، وان السياحة تتسم بالحساسية ، مما يعني أن على الجهه المسؤوله عن السياحة في الأردن ان تواجه مخاطر وازمات سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية معقدة بالاضافة الى سعيها الدائم الى خدمة السياحة
العملاء، واشباع رغباتهم وتحقيق الربحية في آوان واحد. ونشر الوعي ومبادئ ثقافة ادارة المخاطر واداة الازمات في المجتمع الأردني على المستوى الشعبي والرسمي من خلال اقامة الندوات والبرامج الثقافية التدريبية لكل المستويات الادارية العليا والوسطى والتنفيذية والشعبية،
والعمل على تأهيل العناصر البشرية وخاصة على المستويات العليا في الحكومة نفسياً وتقنياً ومهنياً لأدارة الازمات وكيفية التعامل معها إعلامياً، والعمل على وضع دليل للمخاطر والازمات السياحية التي تتعرض لها الأردن ،والمتوقع حدوثها مستقبلاً اعتماداً على خبراء في بناء برنامج معلوماتي حديث ومتطور للتنبؤ بالازمات المتوقعة والطارئة لتدعم مراكز اتخاذ القرار بالمعلومات الدقيقة والمناسبة لإدارتها. ويمكن أن ترتكز السياسة الإعلامية الناجحة لإدارة الأزمات السياحية على المفاهيم التالية
الصدق والشفافية، عدم التعتيم الإعلامي،عدم التكهن ،تجنب التأكيدات المطلقة، متابعة ما يصدر عن وسائل الإعلام، حيث يترتب على الجهات القائمة على إدارة الأزمة السياحية متابعة وسائل الإعلام للتأكد من عدم وجود أخبار غير دقيقة عن الأزمة حتى نتجنب تكرار الاخطاء
هذه الأخبار في وسائل إعلام أخرى.كما يجب الانتباه إلى تصريحات الناطق الرسمي: مما يتوجب ظهوره كل فتره في وسائل الإعلام للحديث عن آخر تطورات الأزمة
علىالجهه المسؤوله أن تتواجد في كل موقع وان تقوم بجولات ميدانيه تسمع وتستمع لاان تظل الطائر المسافر وان يراعي عقد مؤتمراته الصحفية أو مقابلاته التلفزيونية ووضعنا بالصورة الواقعيه وبارقام حقيقية من مصادرها الامن والبنك المركزي والوزارة لا من مصدر واحد يتكيف كما تريد الوزارة
حيث يقول المهتمون انه لم تعقد للان وزارة السياحة والاثار مؤتمرا صحفيا..... لانها لا تجد ماتتتحدث عنه ولاحتى عن مشاركاتها التي تفرض نفسها فيها كجناح الملكيه بالشارقه او سفرها الى مصر ا واو وذلك لإيصال رسالة مفادها ان هناك عمل ونجاحات ومشاريع وتقدم وتطور وللتاكيد على أن قطاع السياحة ما زال يعمل كالمعتاد خوفا من الاحراج
وعلى مكاتب السفارات الخارجية العمل وبسرعة على ثلاثة محاور مهمة، أولها: رصد وتجميع كل ما صدر عن الإعلام في الأسواق التي تمثلها، وثانيها
إرسال تقارير متتابعة لوزارة السياحة عن ذلك لتكوين فكرة عامة عن مدى التغطية الإعلامية للحدث في تلك الأسواق على أن تتضمن هذه التقارير المعلومات المتعلقة بحجم الخبر الصادر
والمهمة الثالثة التي تتوجب على مكاتب التمثيل تنفيذها هي إيصال رسالة مفادها أن الحركة السياحية قد عادت كسابق عهدها على أن تتضمن الرسالة معلومات ايجابية عن أي تطورات جديدة في قطاع السياحة ولكن ان يكون الصورة الواقعيه لا نقلا عن ... كما حدث مؤخرا ..
وزارة سياحتنا الان تنفق بلا سؤال ولاحساب على مكافات وهدايا وسفرات وجولات وتعيينات بلا مبرر وجلها على تنشيط السياحة وكان الاجدر ان تنفق على تطوير ونحسين
ويبقى السؤال اعطونا انجازا نتغنى به بدل ان نتغنى بالماضي الذي لم يشهد بناء لبنه عليه وقدموا كشفا بالانفاق وبنوده وكشفا اخر بمن فصلوا ومن عينوا وكشفا بعدد ايام دوام الجهات المسؤوله وووو وبعدها ستظهر اسباب موت السياحة ولا اقول انها بغرفة الانعاش كعادني بل ماتت واليوم ننعيها