نجاح الشباب صناعة القائد المبدع

إن ما تزرعه اليوم، سيُصبِح حصادك في المستقبل، فالزرع الطيب سيعطي الثمار الطيب، وشباب الوطن أمانة وضعها الملك القائد في أعناقنا، لنقدم لهم أفضل رعاية ، ونعطيهم مزيداً من البذل والعطاء في تطوير وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، واستثمار طاقاتهم بأفضل الطرق، لتعود بالخير عليهم والوطن، فنجاح القائد الشبابي المبدع هو من نجاح إعداده ، وتدريبه وتأهيله، من نجاح فتح الآفاق الإبداعية لديه، لأن هذا القائد المبدع هو الذي سيصنع قصص نجاحات الشباب في المعسكرات الشبابية ، فالإعداد المبدع للقائد الشبابي سيصنع النجاح الإبداعي المتميز للشباب ، سيتخطى حدود الأحلام،والتوقعات. وبهذا النجاح سيصنع التاريخ، وهنا تكمن مسؤولية إعداد القادة الشبابية، فإعداد القادة فن وإبداع في التنمية المستدامة للشباب. ثمة قصص نجاح للشباب الأردني قد دخلت الأمجاد ، وسطرت التاريخ، وكانت موضع فخرٍ وإعتزازٍ للملك القائد وشعب الأردن الأبي، وما كانت هذه من فراغ، لولا تحفيز الملك القائد لهم، والأخذ بإيديهم الى القمة. فالنجاح يحتاج التحفيز ، وهذا نتعلمه من الملك القائد المبدع الملهم، فلا وجود للإحباط و المُحبطين في صناعة النجاح، والشباب الناجح لا يلتفت الى ذلك، لأنه يعلم أن جلالة الملك القائد المبدع الأول عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هو الداعم الأول له، وهو المُعزز، لذلك لا يأبه بغيره. مهما كان حجمه، صغيراً أم كبيراً. من هنا، نجد أن الملك القائد قد كرّم الكثير من ذوي النجاحات المختلفة، في كافة المجالات، حتى لو أنها لم تجد التقدير من محاربي النجاح!!! فهذه ضريبة النجاح لا بد منها، لا تُقدم ولا تُؤخِر، ما دام المُعزز، الملك القائد يقف دائماً داعماً للنجاح ، التميز، الإبداع والريادة.وبذلك، أخلُص الى القول بأن نجاح شباب الأردن هو حقاً صناعة الملك القائد المبدع عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى .