عند طرح اي فكره جديده مهما كانت في اي مكان، ومع اي اشخاص، ستجد دوما تلك الشخصيه التي تسند ظهرها وترفع حواجبها و تشبك اصابعها فورا معلنةً الرفض المباشر للفكره، بقول لا، لا، هذا لا ينفع، لا يجوز شرعا، أو هذا مستحيل علميا، هذا لا يمكن تطبيقه في مجتمعنا.ستجد الرفض مباشرةً للفكره، حتى قبل سماعها لنهايتها، قبل سماعك انت ومعرفة هل عملت واجبك تجاه فكرتك وكيف ستنفذها!
سيبدي لك الرفض للفكره مباشرةً، مدعما رفضه باظهار التحديات التي يمكن ان تواجهك عند البدء في تنفيذها وكيفية حل هذه التحديات.
إن بدأت بسماع لحن هذه ال اللاءات الطويله من هؤلاء الاشخاص و حاولت اقناعهم؛ تأكد ان فكرتك قد ضاعت، فما عليك الا ان تتركهم وتبحث عن هؤلاء الذين يسمعون لك بأذن الذي يسمع لحنا جديدا، ويساعدوك على تقويم نوتته ان احتاجت، ودعمه لعزفها مهما كلف الثمن.
اكتب لحن نجاحك، وأسمعنا إياه، فليس هناك أعذب من لحن النجاح نسمعه انا وانت، وصاحب ال لاااااااا ايضا، فعند نجاحك سيقول لك ألم اقل انها فكره ناجحه "والله كنت عارف"!! ليس هناك اجمل من انسياب اصابعك على اوتارٍ تعزف لحن نجاحك، وعندما تفتح عينيك بعد انتهاء معزوفتك؛ تجد ان جميع الحضور قد وقف احتراما لك و للحنك و بدأ بالتصفيق اعجابا.