النهايات واغتيال أبو العب

تعليقات عديدة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبا على القمم التي عقدها ترامب في السعودية وكلها اتت ساخرة وناقدة وليس فيها مجرد واحد اتى ايجابا او مؤيدا، والحال يفسر موقف الشارع العربي عموما وكيف انه بمجمله غاضب.

واليوم وبعد صدور بيانات ختامية عنها تكشف اكثر ما يكون حال الامة وكيف انها ما عادت مخيرة ابدا، وليس مفهوما كيف انتهت البيانات الى تحديد عدو لها هو ايران دون ذكر ابدا للعدو الحقيقي للامة قوميا ودينيا.
وبطبيعة الحال هناك ما لم يتم الكشف عنه وبقي سرا ليمر دون ضجيج، ففي ما يخص الموضوع الفلسطيني بقي حاله معلقا كما هو رغم وجود مخططات حل لم يكشف عنها، وعلق احدهم ان النتائج الحقيقية للقمم ستظهر اكثر بعد قمة ترامب نتنياهو، وهذا امر واقعي طالما كلاهما من يقرر ويقود المراكب التي كل ربان فيها تكشف انه مجرد عامل وحسب.
والتعليقات كثيرة ولافتة في اكثرها، ويقول آخر إن ترامب جمع جزية خلال ساعة اكثر مما جمعه المسلمون طوال فترات امبراطورياتهم؛ اذ ان الارقام التي وردت عن مئات المليارات هي في الواقع حقيقية، وليس مهما وقت تحصيلها باعتبارها باتت وكانت اصلا تحصيل حاصل.
بعد قمم ترامب سيتغير المشهد الحالي وسيكون هناك مرحلة جديدة، وقد يكون ابرز ما فيها التخلص من القوة الايرانية باعتبارها الوحيدة التي بقيت في المنطقة حتى الان، واغلب الاكيد ان قمة ترامب ستكون من نقطة واحدة للنقاش عنوانها ايران، وفي الطيات سيفرض حلا على كل من شاركوا في قمم السعودية للقضية الفلسطينية عنوانه حسب كل التحليلات ربط الفلسطينيين بحكم ذاتي يرتبط بكونفدرالية مع الاردن بعيدا عن دولة عاصمتها القدس وعلى اساس لا بأس من استمرار برامج الولاية الدينية مرحليا.
الرابط المختصر

الكلمات المفتاحية