الفيصلي ينوي التتويج باللقب الـ 19 والجزيرة للمرة الثانية
اخبار البلد
يسعى فريقا الفيصلي والجزيرة للتتويج بلقب النسخة السابعة والثلاثين من بطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم، عندما يخوضان المباراة الختامية عند الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 24 أيار (مايو) الحالي على استاد عمان الدولي.
الفيصلي "بطل الدوري" يريد ثاني القاب الموسم الحالي، ويسعى للتتويج باللقب للمرة 19 في تاريخه، منذ انطلاق البطولة في الموسم 1980، في حين يتطلع الجزيرة "وصيف بطل الدوري" للحصول على أحد القاب الموسم بعد غياب طويل دام 33 عاما، والتتويج للمرة الثانية في تاريخه.
الفريقان ضمنا خوض مباراة كأس الكؤوس المحلية في افتتاح الموسم المقبل، كما ضمنا المشاركة الآسيوية التي تعطي الأولوية لبطلي الدوري والكأس ثم ثاني الدوري، لكن كل منهما يريد اللقب وجائزته المالية المغرية، فلمن تكون الغلبة؟ ومن يطبع قبلاته على كأس ثاني أهم المسابقات المحلية؟.
تشاء الاقدار أن يلتقي الفريقان في نهائي الكأس، بعد أن كانت التوقعات توحي بنسبة كبيرة بأنهما قد يلتقيان في مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري، بعد أن تساويا برصيد 43 نقطة في الجولة قبل الاخيرة، بيد أن الجولة الاخيرة شهدت الحسم لصالح الفيصلي والتتويج بلقب الدوري للمرة 33 في تاريخه وبعد غياب 4 مواسم متتالية، بعد فوز الفيصلي على سحاب 4-0 وتعثر الجزيرة بتعادل سلبي أمام الأهلي، ويفقد حلم التتويج باللقب منذ 61 عاما.
من يتوج باللقب؟.. هل هو الفيصلي الذي يعيش افضل حالاته ونجح في إقصاء غريمه التقليدي الوحدات، في ظل هيمنة واضحة هذا الموسم "التقيا 5 مرات.. فاز الفيصلي على الوحدات 3 مرات وتعادلا مرتين"؟، ام الجزيرة الذي قدم افضل ما لديه وكان المرشح الابرز لنيل لقب الدوري لولا أنه تراجع ايابا؟.
الفريقان التقيا هذا الموسم 3 مرات، فقد جمعتهما المجموعة الأولى بالدرع وانتهت المباراة الى التعادل 0-0، ثم التقيا في الجولة الأولى من دوري المحترفين وحينها فاز الجزيرة 1-0 ثم تعادلا ايابا 1-1، وبالتالي فإن الجزيرة يريد تأكيد تفوقه على الفيصلي الذي يرغب في تسديد الحساب.
الفريقان الافضل
ربما يتفق كثيرون على أن فريقي الفيصلي والجزيرة هما الأفضل هذا الموسم، من حيث الاداء والنتائج بدلالة الأرقام التي لا تكذب، وقبل المشهد الختامي للكأس، فإن الفيصلي خاض في هذا الموسم 36 مباراة "22 بالدوري و7 بالدرع و7 بالكأس"، وحقق الفوز في 22 مباراة والتعادل 11 مرة وخسر 3 مباريات فقط، وسجل 47 هدفا بمعدل 1.30 هدفا في المباراة، ودخل مرماه 18 هدفا بمعدل 0.50 هدفا في المباراة، بينما لعب الجزيرة 34 مباراة "22 بالدوري و5 بالدرع و7 بالكأس"، حيث فاز 19 مرة وتعادل 11 مرة وخسر 4 مرات، وسجل 52 هدفا بمعدل 1.52 هدفا في المباراة ودخل مرماه 26 هدفا بمعدل 0.67 هدفا في المباراة.
هذه الارقام لها من الدلالات ما يوحي بتقارب الأرقام أو افضليتها النسبية في هذا الجانب أو ذاك، علما أن النسبة المئوية لنتائج الفريقين تعطي الفيصلي علامة 71.29 % والجزيرة علامة 66.66 %، في حين أن الجزيرة اقوى هجوما والفيصلي اقوى دفاعا.
نجوم الفريقين
لا توجد أوراق مخفية على كلا المدربين نيبوشا "الفيصلي" ونزار محروس "الجزيرة"، والفريقان يضعان كافة احتمالات الحسم اما في الزمن الأصلي أو الشوطين الاضافيين أو ركلات الترجيح، وبالتالي سيتم التعامل مع هذه الاحتمالات بحكمة، وربما مع وجود الكم الهائل من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ونفسيا، فإن المدربين لن يجدا تلك الصعوبة في البحث عن التشكيلة الاساسية التي ستبدأ المباراة.
الفيصلي يضم مجموعة من العناصر التي تجمع بين الخبرة وحيوية الشباب، ويشكل الحارس معتز ياسين مصدر اطمئنان للفريق، وأمامه رباعي خط الظهر ابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وابراهيم دلدوم وعدي زهران، مع وجود ورقة محمد زريقات كمدافع بديل، فيما تزخر منطقة الوسط باللاعبين بهاء عبدالرحمن وانس الجبارات ومهدي علامة ويوسف الرواشدة، مع وجود الورقتين البديلتين خليل بني عطية ويوسف النبر، وفي الواجهة الأمامية يبرز الثنائي البولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي وبديلهما بلال قويدر.
على الجهة المقابلة يبدو الجزيرة ممتلكا لعناصر رابحة تتمثل بحارس المرمى احمد عبدالستار، والمدافعين مهند خيرالله وعامر أبو هضيب وفراس شلباية وعمر المناصرة ويزن موسى، ولاعبي الوسط نور الدين الروابدة ومحمد طنوس وعصام مبيضين والبديل السوري محمد الرفاعي، وثنائي الهجوم السوريين فهد يوسف ومارديك مارديكيان والمهاجم البديل صالح الجوهري.
وكما هو واضح فإن الفريقين يمتلكان زخما هجوميا يتمثل بالمحترفين من الخارج الذين يشكلون اوراقا رابحة اثبتت فاعليتها على مدار المباريات السابقة.
تعول الجماهير العريضة على مشاهدة مباراة ممتعة بين فريقين كبيرين، تشكل مسك الختام للموسم الحالي، لاسيما وأنها ستكون تحت انظار رابطة الدوري الاسباني "الليغا"، التي تزور الأردن لتقديم تجربتها والاطلاع على واقع الكرة الأردنية في ذات الوقت.
شذرات وأرقام
- تحمل البطولة الحالية الرقم 37 منذ انطلاقها في العام 1980، ولم تتوقف البطولة أو تتعرض للالغاء.
- خلال البطولات الـ36 الماضية فاز الفيصلي باللقب 18 مرة "نصف عدد القاب البطولة" والوحدات "10 مرات" وكل من الرمثا وشباب الأردن "مرتين" وكل من الجزيرة والعربي وذات راس والأهلي "مرة".
- الفيصلي أول من حمل لقب البطولة على حساب البقعة بنتيجة 3-1 في الموسم 1980 والأهلي آخر من توج باللقب على حساب شباب الأردن 1-0 في الموسم 2015-2016.
- الفيصلي بلغ المباراة النهائية 23 مرة وخسر في 5 مرات فقط، بينما بلغ الوحدات المباراة النهائية 14 مرة وخسر 4 مرات، والرمثا بلغها 11 مرة وخسر 9 مرات وشباب الأردن 5 مرات وخسرها 3 مرات والجزيرة مرتين وخسرها مرة وكل من الأهلي والعربي وذات راس مرتين وخسرت مرة وكل من الحسين إربد والبقعة والمنشية مرتين وخسرتها وشباب الحسين مرة وخسرها.
- فرق البقعة والحسين إربد والمنشية خاضت النهائي ولم تتوج باللقب.
- لم يسبق لفريقي الفيصلي والجزيرة أن التقيا في المباراة الختامية.
- مهاجم الفيصلي السابق ابراهيم مصطفى صاحب أول هدف في أول مباراة نهائية في العام 1980، في حين سجل مهاجم الأهلي دينيس آخر هدف في المباراة النهائية من الموسم 2015-2016.
- أول نهائي للبطولة في العام 1980 شهد هدف السبق للفيصلي في مرمى البقعة، لكن لاعب البقعة صبري نصري ادرك التعادل لفريقه، ليتم تمديد المباراة لشوطين اضافيين وفيهما سجل ابراهيم مصطفى هدفا ثانيا وباسم مراد هدفا ثالثا للفيصلي.
- لاعب الجزيرة عمر كيالي كان صاحب هدف الفوز والمباراة الوحيد في مرمى الأهلي في نهائي البطولة العام 1984.
- تم تسجيل 84 هدفا في المباريات الختامية الـ36 الملعوبة.. أكبر فوز حققه الفيصلي على الرمثا بنتيجة 4-0.
- فريق الفيصلي نجح مرتين في الاستحواذ على اللقب 4 مرات متتالية، حيث فاز باللقب في المواسم 1992، 1993، 1994، 1995 وكذلك في المواسم 2000، 2001، 2002، 2003-2004.
- فريق الرمثا عانى من سوء طالع في 5 مواسم متتالية خسر فيها المباراة النهائية اعوام 1993، 1994، 1995، 1996، 1997.
- أول مباراة نهائية تنتهي بركلات الترجيح كانت في الموسم 1985، وحينها فاز الوحدات بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1.. كما حسم الوحدات المباراة النهائية للموسم 1996 بركلات الترجيح على حساب الرمثا 3-1 بعد التعادل 0-0.. الفيصلي سدد حسابه مع الوحدات في الموسم 1999 عندما فاز بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 0-0.
- في الموسم 1994 تم تخسير الرمثا أمام الفيصلي 0-3 نتيجة انسحاب الرمثا عند الدقيقة 28 والنتيجة تشير إلى تقدم الفيصلي بهدف موسى عوض، فكانت أول مباراة لا تكتمل وتنتهي بقرار اتحادي.
- في الموسم 2006-2007 فاز شباب الأردن على الفيصلي 3-0 بقرار اتحادي، حيث تناقص عدد لاعبي الفيصلي في الشوط الثاني بعد طرد اللاعبين محمد خميس وخالد سعد والنتيجة تشير الى تقدم الشباب 2-0.
- فريق العربي فاز باللقب العام 1986 على حساب الجزيرة 1-0، وحينها لم يكن العربي ضمن الأندية الممتازة بل الدرجة الأولى.
- في الموسم 1992 فاز الفيصلي باللقب بعد دورة رباعية حيث فاز على الوحدات 1-0 وعلى القادسية 2-0 وعلى الأهلي 3-1، وفي الموسم 1995 فاز الفيصلي باللقب بعد دورة رباعية أيضا، حيث فاز على العربي 2-0 وتعادل مع الحسين اربد 0-0 وفاز على الرمثا 4-0.
- نظام البطولة اختلف بشكل متكرر بين بطولة اخرى.. النسخة الحالية اقتصرت على أندية المحترفين، في حين كانت تشارك أندية من مختلف الدرجات في النسخ الماضية وبشكل متفاوت.
- في البطولة الحالية لعب الفيصلي 7 مباريات حيث فاز في 5 وتعادل في مباراتين وسجل 8 اهداف ودخل مرماه هدفين، في حين لعب الجزيرة 7 مباريات حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة وخسر واحدة وسجل 10 اهداف ودخل مرماه 4 اهداف.
- على مدار 34 مباراة في النسخة الحالية تم تسجيل 70 هدفا منها 66 هدفا في الدور الأول، منها 30 هدفا في 15 مباراة بالمجموعة الأولى و36 هدفا في 15 مباراة بالمجموعة الثانية، وتم تسجيل 4 أهداف في دور الأربعة.
- أهداف الفيصلي في البطولة الحالية سجلها البولندي لوكاس 2 وكل من بهاء عبدالرحمن ومحمد غدار وخليل بني عطية ويوسف النبر ويوسف الرواشدة وانس الجبارات هدفا، بينما سجل اهداف الجزيرة كل من مارديك مارديكيان ومحمد طنوس وعبدالله العطار وفهد يوسف 2 وكل من مهند خير الله وعصام مبيضين هدفا.
- يحصل الفائز بلقب البطولة الحالية على جائزة مالية مقدارها 57 ألف دينار إلى جانب كأس البطولة و40 ميدالية ذهبية، في حين يحصل الخاسر على جائزة مالية مقدارها 30 ألف دينار بالاضافة إلى 40 ميدالية فضية.
- المباراة النهائية لبطولة الكأس ستكون ختام المسابقات على صعيد المحترفين، حيث توج الأهلي بلقب كأس الكؤوس على حساب الوحدات 2-1 وشباب الأردن بلقب درع الاتحاد على حساب الفيصلي 5-1، وتوج الفيصلي بلقب دوري المحترفين برصيد 46 نقطة وحل الجزيرة "44 نقطة" وصيفا والوحدات "42 نقطة" ثالثا.
- تشير تعليمات اتحاد كرة القدم الى أنه في حال تعادل الفريقان في شوطي المباراة يتم التمديد لشوطين إضافيين، وفي حال استمر التعادل يتم الحسم بركلات الترجيح.
طريق الفريقين الى نهائي البطولة
الدور الاول
- الفيصلي * الأهلي 2-1، سجل للفيصلي بهاء عبدالرحمن ومحمد غدار وللأهلي الحاج مالك.
- الفيصلي * الرمثا 1-1، سجل للفيصلي خليل بني عطية وللرمثا حمزة الدردور.
- الفيصلي * البقعة 1-0، سجله يوسف النبر.
- الفيصلي * سحاب 1-0، سجله يوسف الرواشدة.
- الفيصلي * المنشية 1-0، سجله أنس الجبارات.
- الجزيرة * الوحدات 3-1، سجل للجزيرة فهد يوسف 2 وعصام مبيضين وللوحدات بهاء فيصل.
- الجزيرة * ذات راس 2-0، سجلهما محمد طنوس وعبدالله العطار.
- الحسين اربد * الجزيرة 3-2، سجل للحسين احمد الشقران 2 واحمد غازي وللجزيرة مهند
- شباب الأردن * الجزيرة 0-0.
- الجزيرة * الصريح 1-0، سجله مارديك ماردكيان.
دور الأربعة
- الفيصلي * الوحدات 2-0، سجلهما البولندي لوكاس.
- الجزيرة * الرمثا 1-0، سجله محمد طنوس.
- الوحدات * الفيصلي 0-0.
- الجزيرة * الرمثا 1-0، سجله مارديك مارديكيان.
الفيصلي "بطل الدوري" يريد ثاني القاب الموسم الحالي، ويسعى للتتويج باللقب للمرة 19 في تاريخه، منذ انطلاق البطولة في الموسم 1980، في حين يتطلع الجزيرة "وصيف بطل الدوري" للحصول على أحد القاب الموسم بعد غياب طويل دام 33 عاما، والتتويج للمرة الثانية في تاريخه.
الفريقان ضمنا خوض مباراة كأس الكؤوس المحلية في افتتاح الموسم المقبل، كما ضمنا المشاركة الآسيوية التي تعطي الأولوية لبطلي الدوري والكأس ثم ثاني الدوري، لكن كل منهما يريد اللقب وجائزته المالية المغرية، فلمن تكون الغلبة؟ ومن يطبع قبلاته على كأس ثاني أهم المسابقات المحلية؟.
تشاء الاقدار أن يلتقي الفريقان في نهائي الكأس، بعد أن كانت التوقعات توحي بنسبة كبيرة بأنهما قد يلتقيان في مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري، بعد أن تساويا برصيد 43 نقطة في الجولة قبل الاخيرة، بيد أن الجولة الاخيرة شهدت الحسم لصالح الفيصلي والتتويج بلقب الدوري للمرة 33 في تاريخه وبعد غياب 4 مواسم متتالية، بعد فوز الفيصلي على سحاب 4-0 وتعثر الجزيرة بتعادل سلبي أمام الأهلي، ويفقد حلم التتويج باللقب منذ 61 عاما.
من يتوج باللقب؟.. هل هو الفيصلي الذي يعيش افضل حالاته ونجح في إقصاء غريمه التقليدي الوحدات، في ظل هيمنة واضحة هذا الموسم "التقيا 5 مرات.. فاز الفيصلي على الوحدات 3 مرات وتعادلا مرتين"؟، ام الجزيرة الذي قدم افضل ما لديه وكان المرشح الابرز لنيل لقب الدوري لولا أنه تراجع ايابا؟.
الفريقان التقيا هذا الموسم 3 مرات، فقد جمعتهما المجموعة الأولى بالدرع وانتهت المباراة الى التعادل 0-0، ثم التقيا في الجولة الأولى من دوري المحترفين وحينها فاز الجزيرة 1-0 ثم تعادلا ايابا 1-1، وبالتالي فإن الجزيرة يريد تأكيد تفوقه على الفيصلي الذي يرغب في تسديد الحساب.
الفريقان الافضل
ربما يتفق كثيرون على أن فريقي الفيصلي والجزيرة هما الأفضل هذا الموسم، من حيث الاداء والنتائج بدلالة الأرقام التي لا تكذب، وقبل المشهد الختامي للكأس، فإن الفيصلي خاض في هذا الموسم 36 مباراة "22 بالدوري و7 بالدرع و7 بالكأس"، وحقق الفوز في 22 مباراة والتعادل 11 مرة وخسر 3 مباريات فقط، وسجل 47 هدفا بمعدل 1.30 هدفا في المباراة، ودخل مرماه 18 هدفا بمعدل 0.50 هدفا في المباراة، بينما لعب الجزيرة 34 مباراة "22 بالدوري و5 بالدرع و7 بالكأس"، حيث فاز 19 مرة وتعادل 11 مرة وخسر 4 مرات، وسجل 52 هدفا بمعدل 1.52 هدفا في المباراة ودخل مرماه 26 هدفا بمعدل 0.67 هدفا في المباراة.
هذه الارقام لها من الدلالات ما يوحي بتقارب الأرقام أو افضليتها النسبية في هذا الجانب أو ذاك، علما أن النسبة المئوية لنتائج الفريقين تعطي الفيصلي علامة 71.29 % والجزيرة علامة 66.66 %، في حين أن الجزيرة اقوى هجوما والفيصلي اقوى دفاعا.
نجوم الفريقين
لا توجد أوراق مخفية على كلا المدربين نيبوشا "الفيصلي" ونزار محروس "الجزيرة"، والفريقان يضعان كافة احتمالات الحسم اما في الزمن الأصلي أو الشوطين الاضافيين أو ركلات الترجيح، وبالتالي سيتم التعامل مع هذه الاحتمالات بحكمة، وربما مع وجود الكم الهائل من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ونفسيا، فإن المدربين لن يجدا تلك الصعوبة في البحث عن التشكيلة الاساسية التي ستبدأ المباراة.
الفيصلي يضم مجموعة من العناصر التي تجمع بين الخبرة وحيوية الشباب، ويشكل الحارس معتز ياسين مصدر اطمئنان للفريق، وأمامه رباعي خط الظهر ابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وابراهيم دلدوم وعدي زهران، مع وجود ورقة محمد زريقات كمدافع بديل، فيما تزخر منطقة الوسط باللاعبين بهاء عبدالرحمن وانس الجبارات ومهدي علامة ويوسف الرواشدة، مع وجود الورقتين البديلتين خليل بني عطية ويوسف النبر، وفي الواجهة الأمامية يبرز الثنائي البولندي لوكاس والليبي أكرم الزوي وبديلهما بلال قويدر.
على الجهة المقابلة يبدو الجزيرة ممتلكا لعناصر رابحة تتمثل بحارس المرمى احمد عبدالستار، والمدافعين مهند خيرالله وعامر أبو هضيب وفراس شلباية وعمر المناصرة ويزن موسى، ولاعبي الوسط نور الدين الروابدة ومحمد طنوس وعصام مبيضين والبديل السوري محمد الرفاعي، وثنائي الهجوم السوريين فهد يوسف ومارديك مارديكيان والمهاجم البديل صالح الجوهري.
وكما هو واضح فإن الفريقين يمتلكان زخما هجوميا يتمثل بالمحترفين من الخارج الذين يشكلون اوراقا رابحة اثبتت فاعليتها على مدار المباريات السابقة.
تعول الجماهير العريضة على مشاهدة مباراة ممتعة بين فريقين كبيرين، تشكل مسك الختام للموسم الحالي، لاسيما وأنها ستكون تحت انظار رابطة الدوري الاسباني "الليغا"، التي تزور الأردن لتقديم تجربتها والاطلاع على واقع الكرة الأردنية في ذات الوقت.
شذرات وأرقام
- تحمل البطولة الحالية الرقم 37 منذ انطلاقها في العام 1980، ولم تتوقف البطولة أو تتعرض للالغاء.
- خلال البطولات الـ36 الماضية فاز الفيصلي باللقب 18 مرة "نصف عدد القاب البطولة" والوحدات "10 مرات" وكل من الرمثا وشباب الأردن "مرتين" وكل من الجزيرة والعربي وذات راس والأهلي "مرة".
- الفيصلي أول من حمل لقب البطولة على حساب البقعة بنتيجة 3-1 في الموسم 1980 والأهلي آخر من توج باللقب على حساب شباب الأردن 1-0 في الموسم 2015-2016.
- الفيصلي بلغ المباراة النهائية 23 مرة وخسر في 5 مرات فقط، بينما بلغ الوحدات المباراة النهائية 14 مرة وخسر 4 مرات، والرمثا بلغها 11 مرة وخسر 9 مرات وشباب الأردن 5 مرات وخسرها 3 مرات والجزيرة مرتين وخسرها مرة وكل من الأهلي والعربي وذات راس مرتين وخسرت مرة وكل من الحسين إربد والبقعة والمنشية مرتين وخسرتها وشباب الحسين مرة وخسرها.
- فرق البقعة والحسين إربد والمنشية خاضت النهائي ولم تتوج باللقب.
- لم يسبق لفريقي الفيصلي والجزيرة أن التقيا في المباراة الختامية.
- مهاجم الفيصلي السابق ابراهيم مصطفى صاحب أول هدف في أول مباراة نهائية في العام 1980، في حين سجل مهاجم الأهلي دينيس آخر هدف في المباراة النهائية من الموسم 2015-2016.
- أول نهائي للبطولة في العام 1980 شهد هدف السبق للفيصلي في مرمى البقعة، لكن لاعب البقعة صبري نصري ادرك التعادل لفريقه، ليتم تمديد المباراة لشوطين اضافيين وفيهما سجل ابراهيم مصطفى هدفا ثانيا وباسم مراد هدفا ثالثا للفيصلي.
- لاعب الجزيرة عمر كيالي كان صاحب هدف الفوز والمباراة الوحيد في مرمى الأهلي في نهائي البطولة العام 1984.
- تم تسجيل 84 هدفا في المباريات الختامية الـ36 الملعوبة.. أكبر فوز حققه الفيصلي على الرمثا بنتيجة 4-0.
- فريق الفيصلي نجح مرتين في الاستحواذ على اللقب 4 مرات متتالية، حيث فاز باللقب في المواسم 1992، 1993، 1994، 1995 وكذلك في المواسم 2000، 2001، 2002، 2003-2004.
- فريق الرمثا عانى من سوء طالع في 5 مواسم متتالية خسر فيها المباراة النهائية اعوام 1993، 1994، 1995، 1996، 1997.
- أول مباراة نهائية تنتهي بركلات الترجيح كانت في الموسم 1985، وحينها فاز الوحدات بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1.. كما حسم الوحدات المباراة النهائية للموسم 1996 بركلات الترجيح على حساب الرمثا 3-1 بعد التعادل 0-0.. الفيصلي سدد حسابه مع الوحدات في الموسم 1999 عندما فاز بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 0-0.
- في الموسم 1994 تم تخسير الرمثا أمام الفيصلي 0-3 نتيجة انسحاب الرمثا عند الدقيقة 28 والنتيجة تشير إلى تقدم الفيصلي بهدف موسى عوض، فكانت أول مباراة لا تكتمل وتنتهي بقرار اتحادي.
- في الموسم 2006-2007 فاز شباب الأردن على الفيصلي 3-0 بقرار اتحادي، حيث تناقص عدد لاعبي الفيصلي في الشوط الثاني بعد طرد اللاعبين محمد خميس وخالد سعد والنتيجة تشير الى تقدم الشباب 2-0.
- فريق العربي فاز باللقب العام 1986 على حساب الجزيرة 1-0، وحينها لم يكن العربي ضمن الأندية الممتازة بل الدرجة الأولى.
- في الموسم 1992 فاز الفيصلي باللقب بعد دورة رباعية حيث فاز على الوحدات 1-0 وعلى القادسية 2-0 وعلى الأهلي 3-1، وفي الموسم 1995 فاز الفيصلي باللقب بعد دورة رباعية أيضا، حيث فاز على العربي 2-0 وتعادل مع الحسين اربد 0-0 وفاز على الرمثا 4-0.
- نظام البطولة اختلف بشكل متكرر بين بطولة اخرى.. النسخة الحالية اقتصرت على أندية المحترفين، في حين كانت تشارك أندية من مختلف الدرجات في النسخ الماضية وبشكل متفاوت.
- في البطولة الحالية لعب الفيصلي 7 مباريات حيث فاز في 5 وتعادل في مباراتين وسجل 8 اهداف ودخل مرماه هدفين، في حين لعب الجزيرة 7 مباريات حيث فاز في 5 وتعادل في واحدة وخسر واحدة وسجل 10 اهداف ودخل مرماه 4 اهداف.
- على مدار 34 مباراة في النسخة الحالية تم تسجيل 70 هدفا منها 66 هدفا في الدور الأول، منها 30 هدفا في 15 مباراة بالمجموعة الأولى و36 هدفا في 15 مباراة بالمجموعة الثانية، وتم تسجيل 4 أهداف في دور الأربعة.
- أهداف الفيصلي في البطولة الحالية سجلها البولندي لوكاس 2 وكل من بهاء عبدالرحمن ومحمد غدار وخليل بني عطية ويوسف النبر ويوسف الرواشدة وانس الجبارات هدفا، بينما سجل اهداف الجزيرة كل من مارديك مارديكيان ومحمد طنوس وعبدالله العطار وفهد يوسف 2 وكل من مهند خير الله وعصام مبيضين هدفا.
- يحصل الفائز بلقب البطولة الحالية على جائزة مالية مقدارها 57 ألف دينار إلى جانب كأس البطولة و40 ميدالية ذهبية، في حين يحصل الخاسر على جائزة مالية مقدارها 30 ألف دينار بالاضافة إلى 40 ميدالية فضية.
- المباراة النهائية لبطولة الكأس ستكون ختام المسابقات على صعيد المحترفين، حيث توج الأهلي بلقب كأس الكؤوس على حساب الوحدات 2-1 وشباب الأردن بلقب درع الاتحاد على حساب الفيصلي 5-1، وتوج الفيصلي بلقب دوري المحترفين برصيد 46 نقطة وحل الجزيرة "44 نقطة" وصيفا والوحدات "42 نقطة" ثالثا.
- تشير تعليمات اتحاد كرة القدم الى أنه في حال تعادل الفريقان في شوطي المباراة يتم التمديد لشوطين إضافيين، وفي حال استمر التعادل يتم الحسم بركلات الترجيح.
طريق الفريقين الى نهائي البطولة
الدور الاول
- الفيصلي * الأهلي 2-1، سجل للفيصلي بهاء عبدالرحمن ومحمد غدار وللأهلي الحاج مالك.
- الفيصلي * الرمثا 1-1، سجل للفيصلي خليل بني عطية وللرمثا حمزة الدردور.
- الفيصلي * البقعة 1-0، سجله يوسف النبر.
- الفيصلي * سحاب 1-0، سجله يوسف الرواشدة.
- الفيصلي * المنشية 1-0، سجله أنس الجبارات.
- الجزيرة * الوحدات 3-1، سجل للجزيرة فهد يوسف 2 وعصام مبيضين وللوحدات بهاء فيصل.
- الجزيرة * ذات راس 2-0، سجلهما محمد طنوس وعبدالله العطار.
- الحسين اربد * الجزيرة 3-2، سجل للحسين احمد الشقران 2 واحمد غازي وللجزيرة مهند
- شباب الأردن * الجزيرة 0-0.
- الجزيرة * الصريح 1-0، سجله مارديك ماردكيان.
دور الأربعة
- الفيصلي * الوحدات 2-0، سجلهما البولندي لوكاس.
- الجزيرة * الرمثا 1-0، سجله محمد طنوس.
- الوحدات * الفيصلي 0-0.
- الجزيرة * الرمثا 1-0، سجله مارديك مارديكيان.