الاجل المقضي والاجل المسمى


قال تعال: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا ۖ وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ۖ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) ، الأنعام (2) ، وقال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)، ال عمران (144). سبحان الله ... الآيات في الأجل المقضي والأجل المسمى كثيرة جداً وعن الموت كذلك ، لكن حين نتأمل في هذه الآية وبعمق ونبحث كيف تم تفسيرها من قبل مفسري القرآن في الزمان البعيد والوقت الحاضر نجد فعلاً إن هناك اجل مسمى واجل مقضي وموت.
الأجل المقضى: كل إنسان يتعرض للقتل أو يسئ بحياته وطريقة عيشه المخالفة للإسلام أو للبشرية من أكل وشرب يقضي بالأجل المقضي ، لأنه أساء لطريقة عيشه السليمة والصحية .
الأجل المسمى : الإنسان عندما يتعرض لموقف ما من زلازل أو ضرب مبرح بالة حادة أو حادثة معينة أو غيره ، أو كارثة بيئية او طبيعية، هذا الإنسان يمكن إسعافه وعلاجه بالطريقة الطبية المناسبة لان له اجل مسمى وليس اجل مقضي.
وهذا ما حصل فعلاً مع سيدنا إبراهيم من النار لان له اجل مسمى وليس مقضى ، والله يؤخر الإنسان إلى اجل مسمى ولا يقر بالقتل بالأجل المقضى .
الشرح وإحضار الآيات والأمثلة كثير جداً في مثل هذا الموضوع لكن قلنا هنا باختصار شديد جداً ، ويجب علينا البحث عن مثل هذا الآيات التي تحمل الإعجاز في القرآن الكريم ، وإظهارها للناس ليتم تفسيرها في هذا الزمان . والله تعالى اعلم .