فشل اعتصام حزب الوحدة الشعبية في اربد بعد رفض مصلو الجامع الحسيني الالتقاء مع حزب يساري

اخبار البلد-رصد- قاد عدد من شبيبة حزب الوحدة الشعبية في محافظة اربد بالالتفاف على المصلين امام مسجد اربد الكبير وسط المدينة اثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.

وكان الاعتصام الذي دعا اليه حزب الوحدة الشعبية خجولا من حيث العدد والتفاعل بين المشاركين والحضور، في الوقت الذي لوحظ عدم اهتمام المصلين الخارجين من المسجد الى الوقوف او المشاركة كونهم يجهلون بالفعالية التي لم تتسم بالتنظيم او الاعلام لاهالي المدينة مبدين استغرابهم من المنظمين ورفضهم المشاركة في الاعتصام الذي سيجير الحدث للجهة المنظمة.

ورغم الاعتصام الخجول والذي لم يتجاز عدد المشاركين فيه عدد المنظمين الى جانب وجود الاسرة الاعلامية والصحفية بالاضافة الى رجال الامن فقد دعا شبيبة حزب الوحدة الشعبية الى اسقاط حكومة البخيت والمطالبة بمحاكمة الفاسدين وايقاف الفساد.

وهتف المعتصمون امام المسجد ضد الخصخصة التي قامت بها الحكومات السابقة متهمين اياها بذلك انها حرمت الناس وقامت بتجويعهم اثر عملية الخصخصة التي لم تعد بانعكاسات ايجابية على المجتمع.

وتسائل المعتصمون حول الية بيع المؤسسات بأسعار بخسة لجهات مجهولة، ملوحين بصريح العبارة الى شركة البوتاس التي بيعت لمستثمر اجنبي بمبلغ 126 مليون دينار مشيرين الى أن الشركة حققت ارباح عالية ، ومنوهين الى أن ذلك يدل على الاستهتار بأموال الشعب والخزينة في الوقت الذي يعاني فيه الشعب من البطالة والغلاء وعدم توافر فرص العمل .

وطالب المعتصمون بالشروع الفوري بالاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كأحد مطالب فئات الشعب منددين بتباطؤ عملية الاصلاح ومنوهين أن ذلك سيخلق ازمات ومشكلات بين ابناء الشعب.

وأكد المعتصمون في نهاية الوقفة التي دامت نصف ساعة امام المسجد أنهم ماضون بالحراك الشعبي السلمي بعد أن أطلقوا عنوانا على اعتصامهم بشعار " بعتونا.... وشحدتونا".