الملك القائد المبدع وفرسان التغيير
من يريد تقديم الأفضل في رعاية شباب الأردن العزيز، يقتضي بنهج الملك القائد المبدع الأول جلالة سيدنا ومليكنا عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، فهو القائد المبدع الذي قد وضع الأهداف السامية لشباب الاردن العزيز، ومن اجل تحقيقها، بادر بمكرمات ملكية سامية لفرسان التغيير لخدمة القاصي والداني منهم كل في مكانه اينما تواجد، كان وما زال الملهم والمحفز لهم، يدلهم ويوجههم الى الطريق الأصوب لتحقيق الهدف، فلديه الإرادة والحماس للوصول بهم الى تحقيق الأفضل بهم ومن خلالهم، سار من خلفهم يحرسهم بعينيه، فكان وما زال العين الساهرة عليهم، نصيرا لهم ، أباً حانيا عليهم، قدم الكثير لتحقيق أهداف رسمها لهم بالتشاور معهم، قريبا منهم اينما تواجدوا، احبهم وأحبوه حتى العشق، لذلك لا بد أن يحقق شباب الاردن العزيز، فرسان التغيير ما يصبو اليه قائدهم المبدع ومليكهم المفدى سيدنا عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. فمن حق الأكثرية - الشباب- قيادة المسيرة وإحداث التغيير، كما أشار الملك القائد المبدع الأول، وصوت الشباب موجود ومؤثر في القرار وتغيير الواقع نحو الأفضل. من هنا، لا بد من عقد مؤتمر للشباب يهدف الى استثمار الفرص والتغلب على التحديات التي تواجه الشباب ، لا بد من منح الشباب فرصة إدماجهم في المجالس المحلية، وتفعيل البرلمان الشبابي، ولوجود الفقر والبطالة بين الشباب يجب مساعدة الشباب في التصدي للفكر الإرهابي وسم المخدرات، بإستثمار طاقاتهم بما هو مفيد لهم وللوطن على حد سواء، وتوفير ما يلزم لهم من إمكانيات للوصول بهم الى الفكر الإبداعي ، ليكون سلاحاً لهم يرتكز على مباديء وقيم السلامة الوطنية، وترسيخ هذه القيم والمبادىء لديهم، وصقل شخصية الشاب منهم بالولاء والإنتماء لسيد البلاد وقائدها المبدع الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وللأردن العزيز. فمواهب الشباب وإبداعاتهم والرقي بها وإنمائها هي الطريق لهم الى الريادة والتميز والإبداع ، لبناء أردن المستقبل بكل عزم وإرادة كما نادى به سيدنا ومليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، فهم عماد الوطن وبناة المستقبل. فالملك القائد المبدع الأول ذو ثقة وإعتزاز كبيرين بالشباب الأردني، وإن ما يرفع معنوياته ، هم الشباب، الجيل الجديد، شباب الوطن، ودورهم في خدمة المجتمع والوطن. لذا، فتقديم سُبُل الإنجاز والنجاح والإستعداد للمستقبل ، كان وما زال حرص جلالته لتقديمه لشباب الوطن وتحفيز الجميع في الأردن العزيز لتقديمه لهم. فكان وما زال الشباب الأردني لجلالته ، هم الفرسان الحاملون لرسالة الأردن، والساعون بإذن الله وتوفيقه الى تقدمه وإزدهاره، وهم فرسان التغيير. من اجل ذلك، وكما أراد جلالته من فرسان الوطن في التغيير والتحديث الذي يقودونه، جاءت مبادرة جلالته في إيجاد هيئة شباب كلنا الأردن ، تلبية لرغبات وتطلعات الشباب الأردني، من اجل صناعة قيادات شبابية وطنية ناضجة ، وقادرة على اخذ زمام المبادرة فعلياً ، تسير جنباً الى جنب مع خدمات وزارة الشباب لفرسان الوطن اينما تواجدوا في مختلف الجوانب الشبابية، لتأكيد الدور السياسي والمجتمعي والإقتصادي للشباب الجدير بمكانتهم. فالشباب الأردني الأبي، الذي يقوده الملك القائد المبدع الأول، الذي يؤمن بهم وقدراتهم ومهاراتهم وإبداعاتهم ، سيحرص هذا الشباب الأبي على تحقيق أهداف قائده المبدع الأول والداعم لهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لأردن ومليكه بإذن الله وتوفيقه. عود على ما سبق، ومن اجل تحقيق رؤى وتوجيهات الملك القائد المبدع الأول في الشباب ورعايتهم، وللحفاظ على نهجه والإقتداء به ، يجب على كل اردني حر، أن يقدم الأفضل لشباب الأردن العزيز، للنهوض بهم، للوصول بهم الى الأداء الأمثل، للوصول بهم الى القمة. فلا تأجيل في خدمتهم، ولا إعاقة في طريقهم، بل تذليلٌ لكافة الصعاب أمامهم ، وتقديم الأفضل لهم، فإذاعة شبابية لهم باتت مهمة جداً لتخدمهم من خلال وزارة الشباب، لتحقيق ما يصبو اليه الملك القائد المبدع الأول في شباب الأردن، فرسان التغيير .