شركة شيركو "للاوراق المالية " تناشد جلالة الملك



نتيجة ما آلت اليه الشركة من ظلم وفساد وتضرر واستيلاء على المساهمين او العاملين في الشركة وبعد ان تجاوز الاستيلاء من اموال الشركة الى اموال المساهمين من قبل ادراة الشركة السابقة التي تجاوزت بمخالفاتها صفقات مشبوهة واعمال اخرى تعتمد على النصب والاحتيال كانت السبب في ضياع مصالح الشركة وبالتالي تدميرها والعاملين بها ايضا ، علما بأن الادارة السابقة التي توكل اليها هذه الخسائر يمثلهل "ابراهيم الداوود وحاشيته وزمرته " ويناشد ابرز كبار المساهمين "سعد الجندي " ومعه مئات المتضررين جلالة الملك لانصافهم واعادة حقوقهم وضرورة فتح ملف الادراة المتورطة بعمليات النهب ومحاسبة  "ابراهيم داوود واعوانه" على مااقترفوه من تجاوزات بحق المساهمين والمواطنيين الذين خسروا مايملكوه في عهد الادارة السابقة .

واضاف "الجندي" ان ما جرى من اجراءات متعاقبة غير كافية مطالبا باسترجاع واستعادة اموال شركة "شيركو" ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الشركة من اعتداء على المال العام

ومن الجدير بالذكر ان مراقبة الشركات قد اتخذت قرارا بتاريخ 4/5/2011 مستندا لاحكام القانون ، وبعد دراسة شافية وافية من قبل جهة داخلية في مراقبة الشركات توصل مراقب عام الشركات بضرورة الغاء الاجتماع المنعقد بتاريخ 23/3/2011 جراء استقالة ثلاثة اعضاء من اصل سبعة والغاء عضوية احد الاعضاء لتغيبه عن اجتماعات مجلس الادارة واستنادا لاحكام المادة (167) من قانون الشركات فقد قرر مراقب عام الشركات الدكتور (بسام التلهوني ) بتشكيل لجنة ادارة مؤقتة لتولي ادارة الشركة ودعوة الهيئة العامة بانتخاب مجلس ادارة جديد .

سعد الجندي ومعه العشرات من مساهمي شركة "شيركو " يناشدون جلالة الملك التدخل لاعادة اموالهم المنهوبة من قبل ادراة الشركة السابقة .