مديرة مكتب الفرنسية: تلقيت تهديداً من "السعود" قبل اقتحام المكتب


- يعتصم صحافيون أمام مكتب وكالة الصحافة الفرنسية الساعة الثانية عشرة ظهرا احتجاجا على الاعتداء الذي تعرض له المكتب من مجهولين يوم أمس.
وأفادت مديرة مكتب الوكالة رندة حبيب على "تويتر" بأنها كانت قد تلقت تهديدات من النائب يحيى السعود توعد فيها بأنها "ستدفع الثمن غاليا", على حد قولها.
واستغربت حبيب تصرفات الأمن، حيث قالت بأنها أبلغت مدير الأمن العام حسين المجالي، إلا أن الأمن لم يتخذ الإجراءات الكفيلة برد الاعتداءات بالرغم من تواجد سيارة للشرطة ترابط أمام مكتب الجزيرة بالقرب من موقع الحادث أثناء الاعتداء.
وقالت حبيب لـ"البوصلة" بأن مجلس إدارة الشركة سيوجّه رسالة اليوم بشأن الأحداث إلى رئيس الوزراء معروف البخيت.
وكان مجهولون اقتحموا مكتب وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) في عمان مساء امس ،مما ادى الى تحطيم بعض الاثاث وتكسير نوافذ المكتب،بحسب احد العاملين في المكتب.
وأكد مراسل الوكالة موسى حتر لـ"البوصلة" ان نحو 10 اشخاص كسروا البوابة الرئيسية وحطموا بعض قطع الاثاث،فيما كان يتواجد في المكتب احد العاملين (كمال طه) اغلق الباب على نفسه ولم يتعرض للاذى.
وقال الصحافي كمال طه إن "عشرة أشخاص مسلحين بعصي اقتحموا المكتب" مساء، مضيفاً "لقد حطموا الأثاث وأجهزة الهاتف والقوا الملفات على الأرض".
وسبق ان حذر النائب يحيى السعود من أنه سيتصرف بنفسه بحق وكالة الأنباء الفرنسية إذا لم تتصرف الحكومة.
وبدعوة من السعود تظاهر نحو 300 أردني الثلاثاء، أمام مكتب وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) في عمان، مطالبين بإغلاق المكتب بعد أن نشرت الوكالة خبرا مفاده أن الموكب المرافق لجلالة الملك عبد الله تعرض للرشق بالحجارة أثناء زيارة لجنوب الأردن.
وكانت الوكالة قالت يوم الاثنين، إن الموكب المرافق لموكب جلالة الملك تعرض خلال زيارته إلى الطفيلة، 179 كلم جنوب عمان، إلى إلقاء حجارة وزجاجات فارغة من قبل فئة من الشباب، فيما نفى الديوان الملكي والحكومة ونواب محافظة الطفيلة تعرض موكب جلالة الملك للرشق بالحجارة.
وحمل المتظاهرون أمام مكتب الوكالة الفرنسية، ومن بينهم النائب يحيى السعود، لافتات طالبوا فيها بمحاكمة مديرة مكتب فرانس برس رندا حبيب أمام محكمة أمن الدولة وطردها وإغلاق مكتب الوكالة.