ديانا حداد: لا أتمنى لابنتيّ دخول المجال الفني ابدا!!

   
           
        

نالت الفنانة اللبنانية ديانا حداد شهرة واسعة، بعد اطلاقها عدد من الاغاني الناجحة، وفي حوار مع "أنا زهرة"، كشفت ديانا حداد الكثير من مشاريعها الفنية وبعضاً من حياتها الخاصة. اللقاء تركّز على أغنية "قالت ديانا"، وعلى الألبوم الذي تعمل عليه، ورأيها بغناء الفنانات العربيات باللهجة الخليجية، إضافة إلى ابنتيها صوفي وميرا:

"قالت ديانا" لاقت انتشاراً واسعاً على مستوى الخليج. ما الأسباب برأيك؟


كل شيء جميل ومنظّم يحظى بالنجاح المطلوب. "قالت ديانا" من الأغنيات التي تحمل فكرة جميلة بفضل كلماتها التي أبدعها الشاعر الإماراتي الكبير علي الخوار، وألحانها التي حملت توقيع فهد الناصر، إلى جانب التوزيع الموسيقي المناسب للمبدع حسام كامل. وهم شركائي في نجاح الأغنية وانتشارها خليجياً وعربياً، خصوصاً أنّنا نلمس نجاحها من خلال الإذاعات والقنوات الغنائية التي تعرضها. والحمد لله كلّه توفيق رب العالمين.

هل يمكن القول إنّ هذا الأغنية حفرت لديانا خطاً غنائياً خليجياً مختلفاً؟
أنا كنت من السباقين إلى الأغنية الخليجية ومستمرّة في ذلك حتى هذا الوقت. وهذا ما يمكن تسميته بمنهاج فني متخصّص ومتنوّع أسير عليه. أقدم الأغنيات الخليجية والعربية بشكل مستمر إن كان بشكل منفرد أو عبر ألبوماتي، وخطوطي الفنية معروفة.

ما الذي يميز هذه الأغنية عن أعمالك الخليجية السابقة؟
ليست متميزة عن غيرها بقدر ما تحمل أفكاراً متعددة مختلفة عما قدمته سابقاً في الأغنية الخليجية. ففي أغنية "مجنونة"، وصفنا معاني الحب الجنوني. فيما أغنية "زعلان" تحمل فكرة مختلفة عن الحب، و"قالت ديانا" تحمل فكرة وأسلوباً غنائياً مختلفين عما قدمته سابقاً.

ماذا عن ألبومك الذي تعملين على تحضيره؟
أهمّ تفاصيل هذا الألبوم أنّه يحمل تنوعاً غنائياً عربياً بين الخليجي والمصري واللبناني، وأتعاون فيه مجدداً مع مجموعة مهمة من الأسماء على مستوى الشعراء والملحنين، الى جانب الأسماء الجديدة التي أتعاون معها للمرة الأولى مثل وسام الأمير وياسر جلال والشاعر منير عساف من لبنان، الى جانب الملحنين المصريين أشرف سالم، وليد سعد، وأحمد محيي، والشاعرين نادر عبد الله، ومصطفى مرسي. ومن الخليج هناك الشاعران علي الخوار وخالد عوض، والملحنان بدر الذوادي  وفهد الناصر.

بالعودة إلى "قالت ديانا"، لماذا اخترت إصدارها وغناءها من بين أغنيات ألبومك الذي تعملين على تحضيره؟ ومتى يتوقع طرحه؟

ديانا حداد: لا أتمنى لابنتيّ دخول المجال الفني ابدا!!


أحببنا أنا وفريق عملي الإداري والإعلامي طرح الأغنية قبل شهر أو اثنين من صدور الألبوم من أجل التواصل المستمر مع الجمهور الذي ينتظر الجديد دوماً من فنانه المفضل. وقد اخترنا هذه الأغنية من بين الأعمال العديدة التي حضّرناها للألبوم لطرحها في هذا الوقت. وسيطرح الألبوم خلال الفترة المقبلة القريبة.

هل ستتولين إنتاج الألبوم وتوزيعه أم أنّ هناك شركات ستأخذ ذلك على عاتقها؟
الألبوم من إنتاجي الخاص، لكن عملية التوزيع ستتولاها حتماً إحدى الشركات المتخصصة. نقوم حالياً بالتواصل مع أكثر من جهة، والله الموفق.

ما أهمية اللقب الفني والجوائز بالنسبة إليك؟
أنا أقول دوماً إن الألقاب والجوائز الفنية هي تكريم لإنجازات ومجهود الفنان الذي يبذل طاقة كبيرة من أجل جمهوره. ولا أنكر أنها تدخل الفرحة إلى قلبي، خصوصاً لو جاءت نتيجة تصويت جماهيري أو من قبل مؤسسة لها مكانتها الفنية والإعلامية.

هل هناك دويتو تعملين على تحضيره؟
لقد انتهيت من تحضير دويتو "عالي" سأطلقه مع الألبوم الجديد، وهو يجمعني بالمغني العالمي كارل وولف الذي حضر خصيصاً الى دبي لتسجيل الأغنية ومتابعتها معي. وهي أغنية جميلة جداً ستلاقي استحسان الجمهور. وهذه التجربة أسلوب ولون جديدان أضيفها الى مجموعة أغنياتي، وأتمنى أن تلاقي النجاح المتوقع من قبل الجمهور، فهو الحكم في عملية النجاح بعد رب العالمين.

ما هو برنامجك الصيفي؟


ديانا: لا أتمنى لابنتيّ دخول هذا المجال
لدي بعض المشاريع الفنية على صعيد الحفلات والإصدارات التي سأكشف عنها خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أنّنا نعتمد السرية قبل الإعلان عن المشروع الغنائي،  فالحرص مطلوب دوماً.

برأيك، مَن مِن الفنانين العرب تميّزوا بالغناء الخليجي؟
أنا لست في موقع إطلاق الأحكام في هذا الأمر، لكن يمكن أن أقول لك إنّ الفنانة الراحلة ذكرى قد أبدعت في غنائه، الى جانب الفنانتين أسماء المنور ويارا. أما بخصوص الفنانة الجميلة ميريام فارس، فأنا أراها فنانة "مهضومة". أما غناؤها الخليجي، فله أسلوب خاص بها وهو جميل يلاقي نجاحاً بين الجمهور، وأتمنى لها التوفيق، وأنا أحبها.

بعيداً عن الحياة الفنية، ما أمنيتك لابنتيك؟
لا أتمنى لابنتيّ دخول هذا المجال أبداً. هو متعب ذو حياة غير مستقرة بسبب السفر الدائم والتنقل بين الاستوديوهات والأعمال الأخرى، لكنهما من المتابعات الجيدات للغناء والفن العربي والغربي.

ما الذي يغضبك منهما؟ وما الذي يفرحك منهما؟
كأي أم، أتابعهما باستمرار واهتمام. ومشاكلي معهما مثل كل أمهات العالم. ولكل عمر وقته ومشاكله. أجري حوارات مطولة وخاصة معهما وفقاً لسنهما، فأتعامل مع صوفي الكبيرة بأسلوب مختلف عن تعاملي مع ميرا.