نايف المعاني يكتب :سالم القيسي قصة نجاح وولاء
رجال ولا كل الرجال لهم بصمات خيرة وحضور في كل مكان يتواجدون به يلفتون الانظار بتواضعهم قريبون من القلوب بعطفهم وحنوهم اما اذا اردنا التحدث عن احدهم احد رجال الأعمال الحقيقيون ممن لديهم القدرة على تنمية عدد هائل من القدرات والمواهب ويتسم بروح المغامرة, ولديه الثقة في النفس
انه الصديق ورجل الاعمال المميز الذي احب الوطن فاحبه الذي رسم هدفه منذ سنوات وسعى نحو تحقيق أحلامه وطموحاته بكل ثقة ليصل الى طموحاته وتطلعاته
انه سالم القيسي صاحب الراي السديد والنظرة الثقاقبة والثقة في صناعة القرار لا يخشى الا الله ولا هم له الا الاردن الذي عشقه واحبه .
الصديق الذي اعرف ان شهادتي به مجروحة الا ان الضمير والمسؤلية ابت الا ان اتحدث عنه اليوم دون تملق او تزيف انما للحديث عن بعض صفاته التي لا يتكرها صاحب قلب مبصر
فقد اتسم بالإبداع والتحفز, وحب الوطن من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق فتجد اه بصمة خيرة في كل مكان زاره ا وطأت قدمه فيه .
تتعلم منه الكثير الكثير فهو لا يكل ولا يمل في سعيه لتحقيق اهدافه لانه مدرسة وصاحب تجربة كبيرة تستحق ان تدرس لكل الاجيال.
الخيرة لديه مخزن ممتلئ من المعلومات والتجارب فهو ودائما لديه القدرة على إيجاد حلول بديلة وجاهزة عندما تتأزم الأمور.
ان من حق رجال الاعمال الاردنيون الناجحون ان نتحدث عنهم ليعرفهم الجميع وليكونوا قدوة لابناءنا ليعرفو قصص النجاح الحقيقية وكيف وصلوا هؤلاء الرجال الى ما هم عليه الان .
فقصة كفاح الاخ سالم تعيد قصة صبا والده في الكرك تستحق ان تدرس هذا الاخ الذي اغترب عن وطنه ولا يملك لا حبه وعشقه وولاءه له الذي احبه الاردن حيث غادر وهو في في سن مبكرة من عمره وسهر الليل الطويل وعانى ماعانى من شظف العيش والسهر الطويل الا انه بكفاحه واصراره للوصول الى هدفه الذي وضعه في بداية حياته وصل الى ماوصل اليه الان من استثمارات بالحلال الطيب .
سبق وان كتبت عن بداية معرفتي برجل الاعمال سالم القيسي قبل حوالي 3 سنوات عندما كنت ضمن بعثة عميد وزعيم الاندية الاردنية النادي الفيصلي وكنت حينها الناطق الرسمي للفيصلي ورئيسا لتحرير صحيفة الفيصلي للمشاركة في بطولة دولية في كرة القدم وكان حينها الشيخ سالم القيسي رئيسا لنادي الجالية الاردنية في دبي الذي يعود له الفضل في انشائه ليكون منتديا لابناء الوطن في بلاد الغربة .
كنت اسمع به وبكرمه واصالته العربية وقصة نجاحه التي بناها ووصل اليها بكل شرف و صدق و محبة الاخرين له لان شعاره كما يقول الصدق في التعامل لذلك كانت بداية نجاحاته .
الشيخ القيسي اصر ان يكرم بعثة فريق الفيصلي في مقر النادي وتحاور معهم عن الوطن وعن قصة نجاحه وهذا التكريم لم يقتصر على القيصلي فقط بل انه يصر على الالتقاء باي وفد اردني سواء اكان رسميا او شعبيا من منطلق محبته للاردن قيادة وشعبا ووطنا لان الاردن في قلبه لم ينكر فضل وطنه عليه ولم ينكر طفولته في كرك المجد والتاريخ التي يضعها في قلبه دوما .
نتكلم عن الشيخ القيسي ونحن فخورين بابناء وطننا في بلاد الغربة الذين يحملون الوطن في قلبهم ويحرصون على عكس الصورة الطيبة عن بلدنا من خلال احترامهم للاخرين ومن خلال صدقهم في التعامل .
وسالم القيسي هو احد من يحملون الوطن في قلبهم ومن المخلصين لقيادتم ومن المحبين لاردننا الحبيب فتحية له واضعين وسام الاحترام على صدره المفتوح لمحبة الوطن والقائد .
نايف المعاني