رحيل المدرسه الهولنديه الشاذ غير كاف ..المطلوب رحيل رئيسة اللجنه النسويه
اخبار البلد يبدو ان بعض المسؤولين في اتحاد الكرة نسوا انهم مؤتمنون على قيادة اللعبة نحو التطور والازدهار،حيث انشغلوا بالمصالح الشخصية لتضيع الاهداف الاسمى التي نتطلع اليها جميعنا. ويبدو ان هؤلاء نسوا ان سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد منحهم ثقته المطلقة ايمانا منه بضرورة تكاتف جميع الجهود لتطوير الكرة الاردنية حتى تاخذ مكانها الطبيعي بين نخبة المنتخبات الاسيوية. للاسف فان هؤلاء لا يقدمون المطلوب منهم في هذا الوقت الحرج ونقصد تحديدا الظروف التي تمر بها كرة القدم النسوية بسبب وجود المدربة الهولندية هيسترين التي اعادتنا الى الوراء خطوات كبيرة بعد ان كنا نسير بالاتجاه الصحيح. نقصد في كلامنا السابق رئيسة اللجنة النسوية في الاتحاد التي تثير علامات استفهام عديدة جراء دفاعها المستميت عن المدربة الهولندية،وبدون اي مبرر وهو الامر الذي يدفعنا للتساؤل عن احقيتها بالبقاء في منصبها،فجميع الجماهير الاردنية والمتابعين باتوا يدركون ان هيسترين غير مؤهلة الا رئيسة اللجنة النسوية فانها ترى الموضوع من وجهة نظر مختلفة وبصورة غير مفهومة !!!!!! الجميع يعلم ان المدربة الهولندية متهمة بالشذوذ الجنسي وبانها متزوجة من مساعدتها ومواطنتها ساندرا وهذا الامر لم يقم الاتحاد بنفيه وهو ما دفع المتابعين للجزم به،وبعد كل هذا لماذا تبقى رئيسة اللجنة النسوية تدافع عن المدربة باستمرار، الا يثير ذلك علامات التعجب. ونود الاشارة هنا الى ان رئيسة اللجنة النسوية اصبحت بدون ادنى شعبية لدى لاعبات منتخب السيدات،علما ان الكثير من اللاعبات بصدد رفع مذكرة الى سمو الامير علي لتوضيح التجاوزات التي تركبها مع التمني على سموه بتكليف شخص اخر لرئاسة اللجنة النسوية كون الرئيسة الحالية لم تعد محل ثقة للبقاء في منصبها. حتى ان سقف مطالب الشارع الرياضي اصبحت مرتفعة اكثر،فالحديث عن ضرورة رحيل هيسترين لم يعد كافيا بل ان الحاجة ملحة ايضا لرحيل رئيسة اللجنة النسوية التي حتى التصفيات الاولمبية الاخيرة لم تكن تعرف اسماء لاعبات المنتخب.