مهرجان جرش

 

 


كان الوقت قصيراً جداً لاعادة مهرجان جرش الى الحياة، ولكن ادارة جماعية بحجم أكرم مصاروة وجريس سماوي ومحمد ابو سماقة أثبتت أنها قادرة على انجاز الصعب، وهكذا فيسعدنا أن نعرف أن المهرجان سيعود في موعده التقليدي، في الحادي والعشرين من تموز.

ولا يهمّنا البرنامج بقدر ما تعنينا العودة، ومع هذا فيبدو ممّا سُرب من أخبار أنه حافل بالنجوم الذين عرفتهم مدرجات جرش، وكانت بالنسبة لهم مطار النجاح والتحليق في فضاءات العرب، ورغم أن زمن الانعقاد سيكون قصيراً باعتبار شهر رمضان، ولكن الواضح انه سيكون مكثفاً ولائقاً بحدث ميّز الصيف الاردني ثلاثين سنة.

مهم الان انجاز البنية التحتية لمداخل ووسط المدينة، ونعرف أن العمل هناك يتواصل ليل نهار، وعلى ما يبدو فسنصل قريباً لشوارع وميادين وأنظمة انارة ومواقف سيارات أكثر عملية وجمالاً، وهذا ما تستحقه جرش.

الأمل أن يساهم الجميع بانجاح المهرجان، وخصوصاً القطاع الخاص، بالدعم المالي والمعنوي، فهو وجهنا العائد بقوة ليقول لكل الدنيا: نحن هنا، فناً وثقافة.