السياحة يادوله الرئيس


يادوله الرئيس......... انها السياحة قاطرة الصناعه والرافد الاهم لموازنتنا والمرآة التي تعس ثقافتنا وجضارتنا والداعم لاقتصادنا بعد ان اصبحنا بحال لانحسد عليها ومع هذا تظل حكومتنا تنظر اليها من بعيد وتهمشها حتى تراجعت بل نعيناها اكثر من مرة وناشدنا وطالبنا بإعادة الحياه اليها لكن لاحياه لمن تنادي...... وهانحن نشهد اليوم موتها السريري والوزارة تخرج علينا بقول ان صيفنا هذا العام سيكون سياحيا..... فهل تقصد عوده المغتربين ام ماذا؟؟؟ مادام القطاع السياحي كله يشكو الحال الذي وصلنا اليه ومادام هدر المال العام مستمر وفضاعت اموالنا في حلم زائف ورحلات وجولات سياحية لاشخاص بعينهم لبلاد غير مصدرة للسياحة بدل الانفاق على التطوير والتنظيف والاعتمام بالسياحة والسياح وتعنت مستمر وارقام للتمويه واخبار للترويج لاعادة الامل ولمن يسال ... ولا نرى بنهايه النفق بصيص امل

قبل مدة ليست بالبعيدة و بعهد وزارة سابقه وبكل اسف ومع احترامي لوزارتنا الجديدة التي لم يسجل لها اي انجاز بعد ولم تستطع عقد مؤتمر صحفي تواجه به الصحافة وترد على اسئلتها بل ظلت تتغنى بامجاد الغير وتنسب اعمال الغير لها دون حرج
كان قد عقد ورشه لمناقشة موضوع السياحة الداخليه والخارجية معا و تم خلالها استعراض موضوع السياحة الداخلية الاردنيه المميزه والمنفردة بموقعنا بتضاريسنا باثارنا بمقاماتنا بنغطسنا بارضي دارت عليها حروب بكنائس بمعابد بحضارات وثقافات وامن وامان لاتتوفر كلها بمكان الا هنا على ارض الاردن لتكون جاذبه للسائح والزائر والمهتم والدارس والباحث تم استعراض السياحة الداخليه من كل الجوانب واستعراض نقاط الضعف قبل القوه بهدف وضع ورقه عمل تسهم في دفع عجله السياحة الداخليه وتفعيلها بكل الجوانب الا انها ورشه ليست للتنظير وابراز العضلات ونشاط ليس الا فهي لم تخرج بتوصيات تتابع ولااراء تتلاقح وتغدوا وتمشوا .....
وقد كانت فرصه للاستماع الى اصحاب الدرايه والمعرفه تحولت الى دردشه سريعه انتهت كما بدات والشماعه الاحوال ومايجري على الساحة ونحن البلد البعيد عما يجري الامن الهادئ الوادع الجميل الغني بارثه وتراثه لمن يعرف الاردن ,
ان السياحة الداخلية.... تبقى في المرتبة الثانية من حيث اهتمام سياسات التخطيط والتوجه السياحي، الذي يكون في معظمه متجها إلى السياحة الخارجية الوافدة، نظرا إلى عامل جلب وضخ العملة الصعبة في الإقتصاد المحلي. وبهذه النقطة تتفوق نوع السياحة الخارجية الوافدة على نوع السياحة الداخلية، رغم أهميتها في تحريك الإقتصاد الوطني والمحلي، وتعويض أي نقص طاريء في عدد الوافدين من السياح الأجانب، خصوصا في الإقتصاديات الهشة لدول العالم الثالث ككل
والسياحة الداخلية أو كما يسميها البعض السياحة المحلية، هي نشاط سياحي داخلي
ومن ناحية الإشباع السياحي الثقافي والإجتماعي، من المنطقي للسائح العالمي أن يتعرف أولا على معالم وطنه وثقافته من خلال بوابة التراث الإنساني، سواء التراث الطبيعي أو الثقافي
وهنا لابد ان نشير الى ان السياحة الداخلية في الدول المتطورة تستحوذ على غالبية الأنشطة السياحية، فهي تشكل حوالي (90%) من إجمالي النشاط السياحي في هذه الدول. وهذا يعني في المقابل أن السياحة الخارجية (الدولية والإقليمية) تسهم بحوالي (10%) فقط من إجمالي الأنشطة السياحية على المستوى الدولي

وفي الأردن فإن الدور الذي تقوم به السياحة الداخلية في النشاط السياحي ما يزال محدوداًوضعيفا حتى انه لاقيمه له ولا مردود مالي ولامعنوي لان المردود المالي هدر للمال العام ومكافات وليالي وفنادق واطعمه ليس الا لا للضيوف بل للموظفين دون حسيب او مسائله وهذا يشير إلى أن إسهام السياحة الداخلية في صناعة السياحة الأردنية ما يزال في حدوده الدنيا.
مما يتطلب ضرورة توظيف كوادر متخصصه وقادرة على ادارة الدفه ومضاعفة جهود القطاعين العام الخاص لتوسيع إسهام السياحة الداخلية في دعم النشاط السياحي داخل الأردن.
وتكمن أهمية السياحة الداخلية في جوانب أهمها زيادة وعي المواطنين بالأهمية السياحية لبلدهم بما فيها من مواقع جذب طبيعي خلابة ومعالم أثرية وتاريخية ومواقع تراثية وذلك لتعميق الانتماء بالهوية الوطنية. وتوسيع وزيادة تفاعل المجتمعات المحلية (مع مقومات ومواقع الجذب السياحي
ويترتب على ذلك توجيه الاهتمام والعناية بخصائص البيئة السياحية والحفاظ على نظافة المواقع السياحية وصيانتها وحمايتها استناداً إلى عوامل الاستدامة وتحقيق التكامل بين السياحة الدولية والسياحة الداخلية باعتبارهما قاعدة التطور السياحي ومحرك النشاط الاقتصادي مما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الانتعاش الاقتصادي في مناطق التنمية السياحية من خلال توسيع المشاريع والمرافق السياحية وزيادة الاستثمارات السياحية في المرافق والخدمات السياحية وتوفير المزيد من فرص العمل في مناطق التوسع السياحي وتنشيط الصناعات التقليدية واليدوية التي تعكس أشكال وأنواع التراث المحلي
رغم ما تمت الإشارة إليه من أهمية السياحة الداخلية في دعم النشاط السياحي،
إلا أن هناك العديد من المعوقات والمشكلات التي ما زالت تعترض الجهود الهادفة إلى تطوير آفاق السياحة الداخلية في الأردن والتي تتركز في
عدم معرفه واكتراث المسؤول بهذه المهمه واعتبر انها وظيفه ومنصب واسم وراتب ليس الا واصبح ينتظر رحيله لان العمل بها ارتباط وهو المرتبط بعشرات الفرص وبرواتب اضعاف اضعاف وقد جاء لنيل شرف الصفه
وضعف ادارة العمليه لعدم تخصص القائمين عليها والذين يعملون بهدف الشخصنه اكثر من الصالح العام والذين ليس لديهم معرفه بالمواقع الاثريه والسياحية ولا خبره بالترويج لها

وكذلك انخفاض معدلات الدخل الفردي ومستويات المعيشة للأردنيين مما يحد من قدرتهم على الإنفاق على الأنشطة السياحية،وكبر حجم العائلة الأردنية التي يصل متوسطها إلى حوالي ستة أشخاص مما يزيد من صعوبات الادخار والإنفاق على الأنشطة والمرافق والخدمات السياحية.
وتعدد أنماط الحياة الاجتماعية والعلاقات الموجهة نحو الزيارات المتبادلة ورحلات التنزه اليومية (القصيرة) إلى مناطق الطبيعة البرية مثل الأغوار في الشتاء والمرتفعات في الصيف، بالإضافة إلى أشكال التنزه الأخرى في الحدائق العامة والمتنزهات وعلى أطراف الطرق الرئيسية.
وهناك معوقات ثقافية....
تتمثل بضعف التوعيه وضعف الاعلان والاعلام عن الحدث ووضع حوافز تشجيغية لتوليد الرغبة لدى المواطنين لزيارة المعالم والمناطق الأثرية والتاريخية. وترتبط هذه المعوقات ايضا بضعف تنوع البرامج والأنشطة السياحية والترفيهية الموجهة للفئات المختلفة من المجتمع الأردني، بالإضافة إلى ضعف الحوافز والمزايا التشجيعية اللازمة لتنشيط الحركة السياحية المحلية. وعدم تناسب الحدص مع الظرف والمكان حيث كانت كثيرا ماتسئ للمجتمع وتقاليده ودينه حتى مثلما حدث بمهرجان القلعه ومتبعه من اثار سلبيه نتيجه تحدي اهل الموقع بشهر رمضان ومع صلاه التراويح
وهذه المهرجانات ليست اولا بالمجان معظمها با لقلعه والبترا والاغوار وعجلون وغيرها لانها كانت بتذاكر وتاجير البسطات والكراج والخيم حتى علما انهاكانت مدعومه من مؤسسات المجتمع المدني بمبالغ طائله دون رقيب و حسيب …او اعلان ماجور

ةالادهى انها مهرجانات كانت تقام ليلا بحيث لايستطيع المواطن حتى القريب منها الوصول اليها نظرا لنظرتهم الشرقية والسائح والزائر لايبقى ليلا لمشاهدتها ان وجد بتلك الساحة والا فاين ينام واين يمضي
كما ان الوزارة كانت تقيم مهرجانات تحت اسماء لاتعنيها كمهرجان الزيتون ومهرجان البرتقال وغيرهما وتنفق عليها اموالا طائله حيث تشابكت برامجها مع وزارة الزراعة والثقافه اكثر من مره
وخلاصة القول ان السياحة الداخليه تحتاج لمصارحة ومكاشفه واهتمام جدي و لكادر مؤهل وخبير وله خلفيه ثقافيه ومعلومات عن تلك المواقع للترويح فهي كالسياحة الخارجيه
فلماذا تقتصر على الانفاق الغير مبرر والمكافات والاجور والحافلات الفارغة وبرامج بالاسم ومن هو المسؤول واين هي الاحصائيات و دون التفات لهدف البرامج والظرف والمكان والزمان...... فالسياحة الداخليه يجب ان تبدا ببرنامج التوعيه بالمدارس والمجتمع لا بالبحث عن مطرب وتاجير كراسي والات ووجبات ومكافات السياحة الداخليه تحتاج لترجمه الهدف بجهد جماعي منظم ومدروس لا بوظيفه تسند لشخص يستبل المسؤول ويغادر قبله ويبقى العمل اسما على غير مسمى مه هدر للمال العام