عشيرة الملكاوية في الزرقاء تستنكر التطاول على الوطن
أصدر أبناء عشيرة الملكاوي في محافظة الزرقاء بياناً إلى الشعب الأردني شجبوا فيه الألسنة الخسيسة وأقلام المهانة التي تتطاول على الأردن باسم الحرية والديمقراطية. وشجبوا في البيان الذي صدر اليوم /الثلاثاء/ محاولة إحدى الصحفيات بث السموم والفتنة في الطفيلة الأبية التي تـُعتبر محافظة هاشمية وتصدّر المحبة والعنبر الأردني إلى كافة أرجاء الوطن. واعتبر الملكاوية أن هذه الألسنة والأقلام التي يقف وراءها نفر قليل من الإعلاميين والحزبيين والسياسيين هي سهام غدر توجه إلى خاصرة الوطن مستغلة مناخات وفضاءات الحرية الذي ينعم فيه الأردن حالياً. ودعا بيان عشيرة الملكاوي أبناء الشعب الأردني بأن يتصدوا إلى هذه الفئة الضآلة والمـُضلـّة لمنعهم من العبث بالوحدة الوطنية، وغرس الفـُرقة بينهم والاستقواء على النظام الأردني بدعم خارجي. وطالبوا بمعاقبة هذه الفئة التي تستبيح فضاءنا الرحب وتسيئ للأردن وتسعى إلى إشاعة روح الفوضى بين المواطنين، بإسم الحرية التي يقبضون ثمنها على حساب الوطن. وفيما يلي نص البيان: بيان من عشيرة الملكاوية في الزرقاء إلى الشعب الأردني الأبـي ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ · أيها الأردنيون الأشاوس ... ويا أحفاد الثورة العربية الكـُبرى ... ويا صناديد الحق والبسالة لقد بدأت بعض ألسنة الخِسـّة وأقلام المهانة؛ بالنعيق وبث سمومها في المجتمع الأردني الواحد؛ لمحاولة الإساءة إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة؛ وإلى هيبة الدولة الأردنية؛ وإلى عظمة هذا الشعب الأردني الوفي؛ بكل ما فيه من فسيفساء راقية؛ وجذور وأصول وفروع؛ وها هي هذه الألسنة تـُطلق سهام الغدر والجـُبن إلى خاصرة الوطن؛ مستخدمة مناخات وفضاءات الحرّية في المظاهرات والاعتصامات تارة؛ والاحتكاك المـُنظـّم والمقصود مع الأجهزة الأمنية تارة ثانية؛ وتسعى بسمومها إلى إثارة الفتنة البغيضة بين نسيج هذا الشعب، في وسائل الإعلام الخارجية تارة ثالثة ... وتتطاول على رمز الوطن وقمـّة مجده وتسامح قلبه تارة رابعة. وتعمـّدت هذه الألسنة عن سبق إصرار ونذالة، في الإساءة لبيت أردني عفيف وكريم؛ جذوره مصطفوية ارتوت من طـُهر زمزم، وتغذت من شموخ الأردنيين الأوائل في البتراء ومؤتة ومعان، ولامست بدفئها عظمة البلقاء جارة القدس والكرامة؛ ونسجت عباءة ربيع الكبرياء في إربد وجرش؛ والتحم صدقها بصدق الأصالة والتاريخ المـُشرّف في المفرق والزرقاء والعقبة، وانحنت بفخر أمام التسامح في مأدبا وعجلون، وتربـّعت على عرش القلوب في عمـّان. وها هو رأس الأفعى يـُطل علينا في الطفيلة ... هذه المحافظة التي تعتز بأنها محافظة هاشمية ... هذه المـُحافظة التي تـُصدّر الطيب وعنبر المحبة إلى كلّ الأردن والأردنيين، لهذا فإن كلّ ملكاوي وفـيّ لقيادته ووطنه يقولها بلسان كل طفيلي أصيل : لقد آن الأوان أن ندق رأس الأفعى؛ وآن الأوان أن نـقطع الألسنة الخسيسة من جذورها، وآن الأوان أن نبتر كل سواعد الخيانة التي لا تـُريد الخير للأردن، ولا تريد العزة للأردنيين، ونعم للأمن الذي يحمي كبرياء الوطن. أيها الشعب الأردني العظيم : يجب أن لا نصمت بعد اليوم على كلّ من تطاول على قيادتنا ووطنا وأردنيتنا؛ فملكاويتنا التي تـُجللها العباءة الهاشمية، ستبقى طاهرة كريمة فداءً لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحُسين المعظم؛ حتى لو أرقنا في سبيله كلّ دمائنا؛ وجبال /ملكا/ الشاهدة على أنوار السيد المسيح والتي تعطـّرت بها بحيرة طبريا، ستمدنا عزماً وعزيمة، وسهول /ملكا/ التي احتضنت صليل السيوف في معركة اليرموك هي ميادين العزة التي تعلـّمنا فيها أن كرامة الوطن هي رأسمالنا؛ وأن قيادتنا الهاشمية هي رمز للشموخ والاعتزاز، ولن نسمح لأحد بأن يمس طـُهرها. وإليكم يا جلالة الملك المـُعظم؛ نقولها بلسانٍ ملكاويٍ يـُعبـّر عن حال كل أردني : سـرّ بنا في طريق الحق القويم؛ فالجبال الرواسي لا تهزها الرياح والمؤامرات؛ والقمم العالية لا تعانق إلا النجوم والنسور والصقور؛ والبحار الطاهرة لا يـُلوّثها القطران؛ والقلوب البيضاء النقية لا تعرف غير المحبة والصدق ... سر بنا يا مولانا فنحن عـُصبة الحق في نـَصل سيفك، وفي سنان رمحك؛ وفي سهام قوسك؛ ... سر بنا يا صاحب الجلالة فنحن معكم أينما كنتم ... فنحن مـُقدمة جـُندكم. 14/6/2011 عن عشيرة الملكاوية / الزرقاء 1 – المختار عبدالله إبراهيم الملكاوي/أبو فوزي 2 – الصحفي محمد صالح الملكاوي 3 – الحاج صالح عبدالله الملكاوي 4 – يحيى أمين الملكاوي 5 – العقيد المتقاعد إبراهيم حسن ملكاوي 6 – الحاج راتب الملكاوي 7 – الحاج سامي سليمان ملكاوي 8 – أمين عيسى محمد ملكاوي