هل دقت طبول الحرب
بالامس كان البعض من السادة نواب الشعب ينادون تحت القبة بمحاصرة اوكار الفساد والمفسدين وحمايه المال العام وغيرها من امور التي جعلت من قاعدة المديونيه والعجز في موازنه البلد يتسع ومن قاعدة الفساد والترهل المالي و الاداري والمالي وهدر المال العام والاعتداء على الوظيفه كما هو على القانون دون رادع او مسائل
فإذا كانت حكومتنا الرشيدة ومن هو عاقد العزم فعلاً على مكافحة واجتثاث واستئصال ووأد وسحق وإبادة ومحاربة الفساد من جذوره حتى نهاية أطرافه
فما عليه إلا الاعتماد وبشكل مباشر على نظام بصمة الجيب .....(لا بصمة الإبهام الأيسر ولا الصوت أو بصمة العين)..... للوقوف على حجم الأموال (بالنقدين الوطني والأجنبي وصولاً إلى الحلي والمجوهرات والفيلات والعمارات) التي دخلت خلسة إلى أرصدة الحيتان وكبار المسؤولين الذين كانوا قبل سنوات من الآن (وفقاً لثرواتهم) أسماك سردين ليس إلالاتطعم ولاتغني من جوع .
لن نأتي على ذكر ما كان عليه الحال وإنما سنتوقف قليلاً بما هو آت في قادمات الأيام التي اعتقد وبناء على تصريحات الحكومه المستمرة بان هنام نور بنهايه النفق وان الحكومة لن تحمل للشارع المزيد من الهنات والآهات والآلام، وإنما الكثير الكثير من الانفراج على مختلف الصعد وجميع المستويات وإثلاج للقلب وإراحة للصدر وتطبيب للحلق من الأشواك التي كان يغص بها هذا القطاع وذاك كما قال دوله الرئيس عافاه الله ،
وما اعلان حكومتنا شن الحرب على اوكار الفاسدين ودق طبول الرب مؤخراً مع الرحلة التي بداتها الحكومه كما نبات بها لاعادة تصحيح بوصلة العمل التي ما كانت تفتقد لشيء في الدنيا إلا المصلحة العامة،..... إلا شوطاً من جملة الأشواط التي ستقودها لنفض غبار الفساد والترهل الإداري والمالي في الهواء كالهباء المنثور... والحبل على الجرار.
ولأن هناك من يريد واد هذه الحالة قبل تحولها من استثناء إلى قاعدة وقذفها إلى ذاكرة النسيان .. ولأن هناك من لا يريد لهذا الفطر السام أن ينتشر .. ولأن هناك من لا يريد لهذا القزم أن يتحول إلى
عملاق ففد انتظرنا من حكومتنا ان توجه الضربة الفنية القاضية (تحت الحزام) التي ما كان لها أن تأتي لو لم يطفح الكيل
نعم هناك من انتقل منا من حالة الهمس سراً إلى الصراخ علناً بوجوب التحرك السريع والفوري باتجاه رفع السقف والغطاء إلى أعلى مستوى له ليطال ليس فقط كل من ثبت تورطه بالبينة، والقرائن والدلائل،...... وإنما الذين تحوم حولهم الشبهات وكل من يغني على ليلاه أيضاً، وعدم الاكتفاء بجعل هؤلاء أحجاراً على رقعة شطرنج لنقلهم من مربع إلى آخر جزاء ما اقترفته أياديهم ولاندري هل هو مكافاه ام عدم قدرة ام رد جميل
واليوم نحتاج الى وقفه جادة وقرار سياسي يتابع وينفذ وتفعيل للقانون وهنا نحتاج إلى تحرك حكومي جماعي من نوع خاص... يحتاج إلىدعم رقابي بدون فرامل وصولاً إلى محطة التعافي التام