شركة التجمعات الاستثمارية المتخصصة "SPIC" تملك موجودات وعقارات تغطي مديونية الدائنين وحقوق المساهمين

اخبار البلد - خاص 

وجهت إدارة شركة التجمعات الاستثمارية المتخصصة (SPIC) ردا مكتوبا وخطيا الى مراقب عام الشركات الذي كان قد وجه في وقت سابق ملاحظات وكتاب بخصوص تحفظات مدقق الحسابات على ميزانية الشركة للسنة المالية والتي كانت أخبار البلد قد نشرت تقريرا مفصلا حوله في حينه ... إدارة الشركة وضعت النقاط على الحروف وردت بشكل موجزا ومفصلا وبشكل علمي ومنطقي على أسباب تحفظات مدقق الحسابات مؤكدة بأن العجز الذي أشار إليه كتاب مراقب الشركات جاء بسبب وجود إسناد قرض على الشركة والفوائد التي تستحق عليه والتي تزيد على مليون دينار إضافة إلى إقساط القروض .

وأكد الكتاب إن عدم سداد إقساط القروض وفوائده كانت بسبب إن مالكي إسناد القرض قد رفعوا دعوى حقوقية وتنفيذية ضد الشركة ولم يتقبلوا بالتسويات الذي عطل اتفاقيات التسديد .

وعللت الشركة سبب الخسائر المتراكمة والتي تجاوزت 6 مليون دينار ما نسبته 76% من رأس المال المدفوع كان بسبب مخصصات مختلفة مثل ضريبة الدخل وضرائب متنازع عليها جراء بيع بعض الاستثمارات الخارجية في مصر وقطر حيث لم تحسم شرعية دفعها فيما قدمت إدارة الشركة حلول منطقية وعملية تخطط لها الشركة من بينها معالجة لموضوع إسناد القرض وإجراء تسوية نهائية مع الدائنين بالإضافة إلى اتصالات مع مستثمرين محليين وخارجين لتغطية أسهم الزيادة في رأس المال حيث يوجد تقدم في المشاورات والاتصالات مع مستثمرين أجانب وشركاء استراتيجيين حيث النتائج مبشرة وجيدة ومشجعة خصوصا بعد أن فشلت قرارات وحلول الخروج من الأزمة بعد رفض الجهات المعنية قرارات الاندماج مع شركة الخزف الأردنية الذي توقف فيه مشروع الاندماج .

وأكدت الشركة أنها قد أجرت تسويات وجدولة ديون مع جميع الدائنين لتسوية ديونهم ، ومن الجدير ذكره ان شركة التجمعات تملك استثمارا كبيرا ومهما في احد أهم المناطق التنموية (مدينة التجمعات الصناعية) ولديها استثمارات وشركات ومصانع مهمة داخل المدينة وهناك مساحات مؤجرة تتجاوز 93% من مساحة المدينة من أصل 440 دونم ورأس مال يبلغ 25 مليون دينار قبل التخفيض حيث تملك الشركة موجودات واستثمار ومرافق متعددة النشاطات وعقارات تجارية وخدمات مساندة تجعل الشركة من أهم الشركات الكبرى المختصة برعاية المستثمرين وتطوير الاقتصاد ، حيث أن موجودات الشركة من الأراضي والعقارات كافية لا بل تزيد عن حقوق الدائنين والمساهمين لكن الشركة تحتاج حقيقة إلى إدارة فذة قادرة على إخراجها من عنق الزجاجة حيث يتحمل مسؤولية الضرر الذي أصابها إلى بعض رجال الإعمال ممن اعتدوا على حرمتها وحرمة ما بها حيث سيأتي اليوم الذي يحاسبون عليه لكن ومع كل ذلك فشركة التجمعات بألف خير ووضعها تمام التمام بالرغم من الضائقة التي تلف بها .