الزيارة الملكية لمحافظة الطفيلة عرس اردني بإمتياز

إذا كان هدف تناقل تحريف حيثيات خبر زيارة قائدنا لمحافظة الطفيلة خلق نوع من البلبلة و التشويش و قياس ردّات الفعل، فها هي ردّات الفعل التي يرددها كل أردني و أردنية في هذا المقام :

 

هاماتنا فوق هام السحب. لماذا ؟ لأن بيد كل هاشمي كأسا فيها شراب ممزوج بالعزة و النخوة و الشجاعة و الكرامة و الشهامة و الكرم و الجود، أعدّ ليشرب منها كل أردني و أردنية عند الولادة و بعدها، و بالمقابل ننثر الأرز و الحلوى و باقات الورد و الغار و قبلات المحبة و الولاء على مواكب الهاشميين.

 

التواصل بين القائد و الشعب هنا في المملكة الأردنية الهاشمية يتم مع كل شهيق و زفير عن قرب و عن بعد، لأن كل ما تقع عليه العين هنا، و هو أيقونة الأوطان ، قد تم بالعزم و بالإرادة الهاشمية بعد الإرادة الإلهية.

 

نحن نعلم بأنه يغيظ المتربصين بهذا الوطن إعجابُ المنصفين بجمال وبهاء وسحر تضاريس ومناخ الأردن، ومواقعه التاريخية، والحضارات العديدة التي وشمت رسوما وتشكيلات أخّـــاذة على جسده الفتيّ، و إفتتانهم بحكمة وفطنة وذكاء وجاذبية ومكانة القيادة الأردنية، واعترافهم بأن ما يميّــــز هذا الوطن هو الأمن و الإستقرار والعيون الساهرة على حمايته ومؤسساته، و علو كعب كفاءة و فاعلية الأردنيين الذين أثبتوا للمعمورة بأنهم الأميز و الأقدر.

شكرا لله على آلائه، وحمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل عين حاسدة، ونفس بغير جمال .