نفتديه بالمهج يا رنده حبيب

 

 

خبر كاذب عارمن الصحة تناقلته وكالات الأنباء روج له من خلال مكتب وكالة الأنباء الفرنسية مفاده ( رشق موكب جلالة الملك عبد الله الثاني بالحجارة ) خلال زيارته لطفيلة الشموخ والاباء  مما يستوجب منا  ان نتوقف ونضع على مثل هذا الخبر الف علامة استفهام وتعجب .

ولنتوجه الى القائمين على هذه الوكالة  بسؤالين  عليهم أن يققوا عليهما ويجيبوا أنفسهم مبتعدين عن ابتذال شرف المهنة نائين بأنفسهم عن السقوط وعدم المصداقية .

هل تعرفون مكانة جلالة الملك بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة ؟

هل تعرفون أخلاق ابناء محافظة الطفيلة ؟

الجميع يجمع على الولاء والانتماء لطهر الأردن وللعرش الهاشمي لذا فقيادتنا مكانها القلوب والمهج ولن تكون الا هكذا اليوم وغدا وهذا نابع من قناعتنا بحكمة هذا الملك القائد الشاب والذي يقف على مسافة واحدة من ابناء الوطن الأردني الواحد فله الحب والولاء .

أما ان اردنا الحديث عن أبناء محافظة الطفيلة فهم رجالات هذا الوطن شيبا وشبانا  والكل يعرف أخلاقهم من الطيبة والنخوة الى الكرم ولا يذل من دخل بيتهم فعزهم من عزه والاساءة الى الضيف اساءة لهم  فكيف بملك القلوب ان تشرفت به محافظة الطفيلة ؟؟

حالهم كحال ابناء الوطن يدينون بالولاء للقيادة الهاشمية يفتدون مليكهم بالمهج والارواح  ويربأن بانفسهم عن سفاسف أمور .

كيف بوكالة بحجم وكالة الأنباء الفرنسية  تنشر مثل هذا الخبر دون تثبت  وهي تعلم علم اليقين انه عار عن الصحة مما يدفع الجميع لاثبات ما كان شكأ أن هذا الخبر ما هو الا  من سلسلة أخبار منظمة وممنهجة هدفها الاساءة للاردن وقيادته عالميا .

مما يدفعني الى التساؤل أين رد اعلامنا الرسمي الذي أراه غير كاف للرد على هذا الاستهداف فلا داعي يا اعلامنا للخجل عندما يستهدف الوطن وقائد الوطن .

حمى الله الأردن ...حمى الله الشعب ...  حمى الله الملك