سجن ابن نائب روسي في قرصنة إلكترونية

أخبار البلد - أصدرت محكمة اتحادية أميركية حكما بالسجن ٢٧ عاما بحق ابن نائب روسي لإدانته بالقرصنة الإلكترونية ضد شركات أميركية صغيرة ومؤسسات مالية مما تسبب في خسائر تفوق ١٦٩ مليون دولار.

وخلصت هيئة محلفين في سياتل العام الماضي إلى أن رومان سيليزنيف مذنب في ٣٨ تهمة في مخطط قال عنه ممثلو الادعاء أنه تضمن قرصنة لسرقة أرقام بطاقات ائتمانية وبيعها على الإنترنت.

والمدان ابن فاليري سيليزنيف عضو البرلمان الروسي. وتصف روسيا اعتقاله في جزر المالديف عام ٢٠١٤ بأنه "اختطاف".

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان صحفي إن إدانة سيليزنيف (٣٢ عاما) جاءت بعد تحقيق مطول أجراه جهاز الخدمة السرية.

وقال ممثلو الادعاء إن سيليزنيف سرق أرقاما لبطاقات ائتمان من أكثر من ٥٠٠ شركة أميركية في الفترة من أكتوبر تشرين الأول ٢٠٠٩ وحتى أكتوبر ٢٠١٣ ونقل البيانات لخوادم في فرجينيا وروسيا وأوكرانيا وباع البيانات في النهاية لمواقع إجرامية.

ولم يرد محاميه على طلب بالتعليق.