منتخبنا الاولمبي يتفوق على نظيره التركماني

 



 




خرج المنتخب الأولمبي لكرة القدم بفوز معنوي على نظيره التركماني وبنتيجة (3-2) في البروفة الودية الأخيرة التي تسبق مغادرته إلى سول يوم غد الثلاثاء لمواجهة نظيره الكوري الجنوبي في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الاولمبية (لندن 2012).

المنتخب الأولمبي قدم أداء متواضعاً في الشقين الدفاعي والهجومي بصورة مشابه إلى حد ما لما طرحه في المواجهتين الوديتين السالفتين أمام الأولمبيين البحريني واللبناني.

في سطور

ـ النتيجة : فوز المنتخب الأولمبي على نظيره التركماني بنتيجة (3-2).

ـ الاهداف : سجل للمنتخب إبراهيم الزواهرة د.(13) وحمزة الدردور د.(32) واحمد إلياس د.(38)، وسجل لتركمنستان مولي د.(15) وأناقاربيون د.(69).

ـ الحكام : ناصر درويش للساحة، ساعده محمود ظاهر وعبدالرحمن عقل، والحكم الرابع إبراهيم الخلايله.

ـ مثل الأردن : فراس صالح، إبراهيم الزواهرة، يوسف النبر (زيد جابر)، سعيد مرجان (مصعب اللحام)، محمد مصطفى، ياسر الرواشدة (عدي زهران)، خليل بني عطية، حمزة الدردور (يوسف الرواشدة)، أنس جبارات، محمود زعتره (صالح الجوهري)، احمد إلياس.

ـ مثل تركمنستان : كاريوف، تجابوف، سيوتوف، اناقاربيوف، اناروف، بيداجوان، تموكان، استانوف، ماميستماوف، الريوف ومولي.

تعادل

افتقر حراك المنتخب الاولمبي إلى الطرح التكتيكي المطلوب، وبدت خطوطه متباعدة دون أية مؤشرات هجومية واضحة المعالم، وهو ما حفز المنتخب التركماني إلى مبادلة السيطرة سريعاً على وسط الميدان الذي انحصرت فيه الالعاب أغلب الوقت.

علاء نبيل المدير الفني للمنتخب اعتمد على كوكبة الأسماء الأبرز لديه، إذ قاد الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب الربانين مراد الزواهرة ومحمد مصطفى والذين إسندت تطلعاتهما من ثنائي الأطراف ياسر الرواشدة ويوسف النبر ليتقدم هذه الكوكبة أنس جبارات وسعيد مرجان الذين إتكأت عليهما تحركات لاعبي الوسط احمد إلياس وخليل بني عطية فيما تناوب محمود زعترة وحمزة الدرور على شغل موقع متقدم في ألعاب المنتخب.

المستوى المتواضع الذي ظهر عليه المنتخب الاولمبي مطلع المباراة لم يمنع إبراهيم الزواهرة من إحراز الهدف الأول والذي جاء من ركلة ثابتة نفذها لتعلو الحارس التركماني وتستقر في المرمى، إذ لم يعكس هذا الهدف سيطرة المنتخب على المجريات التي كانت طروحاتها الفنية تتأرجح بشكل مستغرب وغير معقول.

عموماً لم تكد تمضي سوى ثلاث دقائق فقط على الهدف الاول للمنتخب حتى كان المهاجم التركماني مولي يعيد المباراة إلى نقطة البداية عندما وصلته كرة عرضية أحدثت بعض الفوضى في دفاع المنتخب سددها في النهاية على يسار الحارس.

انتفض المنتخب الاولمبي بأداء متوازن نوعاً ما إثر هدف التعادل التركماني وبعدما وضح جلياً تواضع لاعبي المنتخب الضيف، لكن هذه المساعي لم تصل إلى مستوى التطلعات في ظل غياب الإنسجام المطلوب ما بين مختلف العناصر، وبالرغم من هذا الطرح نجح حمزة الدردور في إضافة الهدف الثاني بعدما وضعته سعيد مرجان في مواجهة المرمى د.(32)، قبل ان يضيف احمد إلياس الهدف الثالث عندما هيأ كرة نموذجية وصلته ليسدد الكرة بقوة في الشباك د.(38).

فوز باهت

دفع علاء نبيل بثلاثة أسماء جديدة إلى تشكيلة المنتخب إذ إستقر يوسف الرواشدة بدلاً من حمزة الدردور في المقدمة، وحل عدي زهران بدلاً من ياسر الرواشدة في موقع الظهير الأيمن وزيد جابر بدلا من يوسف النبر في موقع الظهر الايسر.

هذا الإجراء حمل غايتين الأولى دراسة منسوب التجانس ما بين جميع العناصر، والثاني تمتين الخط الخلفي للمنتخب وإحداث تغيير في عمليات البناء الهجومي لكن المباراة لم تشهد تغييراً جذرياً على وقائعها التي وإن أمسك المنتخب الاولمبي بزمامها بعض الشئ لكنه لم يصل إلى تلك الحالة المثالية المرجوة، إذ غابت الجمل التكتيكية ومشاهد التهديد عن المباراة.

تواصل الأداء البعيد عن الطلعات من كلا المنتخبين، بالرغم من إجراء تبديل رابع تمثل بدخول صالح الجوهري بدلاً من محمود زعترة في الهجوم، قبل أن يحرز أناقاربيون الهدف الثاني لتركمنستان عندما وجد الفرصة مواتية للتسديد ليرسل كرة بعيدة المدى إرتدت من العارضة لتعانق الشباك د.(69)، ليدفع نبيل بعد الهدف بمصعب اللحام بدلاً من سعيد مرجان في وسط الميدان.

الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت حراكاً نشطاً من كلا المنتخبين وإنعكس على الشق الهجومي ليتبادلا إهدار بعض الفرص التي لم ترق إلى مستوى الطموح