"جواد الحديد"... خبير اقتصادي وطني ...و"قلب" ينبض بالرقم ... وموسوعة مصرفية على شكل "حكمة "

 

"جواد" و"حديد" ...خبرة  وتجربة ومهارة  وارقام ومؤلفات اقتصادية ومعرفية ومصرفية تحمل كل شيء جديد ... رأيه حصيف وفكره متجدد ذو اصول، وتخطيطه ذو رأي سديد ...حمل لقب "معالي" فكان مخططا استرتيجيا أعطى للتخطيط  مكانته وهيبته لانه اعتمد على "الرقم " ولاغير رقم ،فكان حارسا امينا على الدلالة الاحصائية للرقم الحكومي والمالي وفي عهده اصبح لوزارة التخطيط مكانة وحضور في المشهد الوطني ...يتحدث بجرأة وشجاعة يشخص "الواقع" بأحاديثه وندواته ولقاءاته وتصريحاته "المقلة" الا انها معبرة دوما عن خبرة وتجربة ومفهومية ممزوجة بالواقع ...سعت اليه المناصب ولم يسع اليها ...فدخل الوزارة وحمل لقب المعالي دون ان يطلبها ...فالكفاءة و"الخبرة " والعدالة قدمته وجعلته رجل بمواصفات "ابن البلد".

جريء في التحذير من مخاطر القدرات والسياسات والاستراتيجيات المتخذة لكنه يطرح دوما "الحلول" العميقة الجاهزة والملائمة "لاصعب " ما يواجهه الاقتصاد لذلك يطلق عليه لقب "حكيم الاقتصاد وشيخ الرقم" الذي عبر عنه بالانجاز والازدهار والتقدم والنجاح في كل منصب تولاه واستلمه فكان ناطقا باسم النجاح والعمل .

"جواد حديد" خبير اقتصادي من الطراز الرفيع ونجاحاته وتقدمه تتحدث عن نفسها ويتحدث عنها الناس في كل الاولويات وما احرزه من تقدم في البنك التجاري الذي يتولى رئاسته التنفيذية كدليل اكيد على انه حكيم للاقتصاد .

قلب "جواد" ليس من حديد بل هو من الياسمين والورد والخير والعلم الاردني ..تعب كثيرا من كثرة النبض لكنه مع "الوطن" يبقى "قلبا شجاعا" نابضا بالحياة وكل الحياة ...انه "الجواد " ابن الحديد .. المصرفي والخبير الاقتصادي الذي حول "الرقم " الى معادلة في الاقتصاد الوطني