رويدا عطية: صباح أعطتني الضوء الأخضر لأغني أغانيها

 

 

 

 

بعدما لُقِبت بالفنانة الَّتي تعشق الطرب الأصيل، أكَّدت الفنانة السوريَّة، رويدا عطية، أنَّ الطرب الأصيل لا يعنى بالضرورة أنّْ تكون مدة غنائه على المسرح طويلة، بل هو متمثِّلُ بعذوبة الصوت، وجمال الكلمة، وأصالة اللحن، حتَّى يصل لمستوى عالٍ يتناسب مع فكر الجيل الجديد.

وأشارت إلى أنَّ عدم رواج مثل هذا اللون من الأغاني بين الشَّباب سببه عدم الإتفاق على نهجٍ واحدٍ ينتهجه الجميع، بل لكل واحد طريقته في الغناء وهذا حقٌ مكفولٌ للجميع، لكن لا يستطيع أحد أنّْ ينكر وجود اللون الطربي بين الأغاني الموجودة على السَّاحة الآن، مشيرة إلى أنَّه على الرغم من هذا كله، لا تعتبر الأغنية الحديثة سيئة ولكنها متوسطة وجيِّدة مقارنة بالفن الأصيل القديم.

وردًّا على إنتشار برامج البحث عن المواهب كإنتشار النار فى الهشيم، أكَّدت رويدا أنَّ هذه البرامج لا تبحث عن المواهب بل تبحث عن الشَّهرة والنجوميَّة والمتابعة اليوميَّة لحصد الإعلانات وغيرها، وهي فكرة تجارية تتستر وراء غطاءٍ فنيٍ، لذلك أغلبها لا ينتج المواهب الحقَّة الَّتي يحتاجها الوسط أو تضيف له، لكن على الرغم من ذلك أعلنت تأيديها المطلق للبرامج ذات الهدف أمثال برنامج “سوبر ستار” الذي جعل موهبتها ترى النور.

وأعتبرت الفنانة رويدا عطية أنَّ برنامج “ستار أكاديمي” جيِّد، والإستعراضات الَّتي تقدَّم تليق بهؤلاء الشَّباب والشَّابَّات، لأنَّ سنَّهم يسمح بذلك، بينما هي عندما تذهب إلى هناك تذهب بغرضٍ فنيٍ بحت، ليس وراءه دعم للبرنامج أو شيء من هذا القبيل.

وكغيرها من الفنانين، طالتها العديد من الشَّائعات، إلَّا أنَّها أكَّدت أنَّ كل ذلك كان بسبب نجاح ألبومها الأخير، ومشاركتها المميَّزة في برنامج “على شط بحر الهوى”، إضافةً إلى الشَّائعات الَّتي حكيت لها بسبب طلاقها منذ سبع سنوات، وصرَّحت رويدا عطية على أثرها أنَّها تعيش هذه الأيَّام قصَّة حبٍ لكنها تخطو خطوات بطيئة وبلا تسرع.