فلسطين في خطر...والمبلول لا يخشى المطر...!!!



في عهد الاتراك الذهبي عهد الخلافة الاسلامية العتيدة ، التي وحدت العالم الاسلامي تحت راية لا اله الا الله محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله ، وفي فلسطين العزيزة على قلب كل عربي ومسلم غيور على دينه وطنه .
اقيم احتفال بإنشاء مدينة بئر السبع الفلسطينية التي تعد أول مدينة فلسطينية تنظم تنظيما ً حديثا ً ، حيث خططت وهي خالية من العمران منطقتها .. وبئر السبع البوابة الجنويبية التي توصل فلسطين العربية المسلمة بمصر والتي رفض السلطان العثماني بيعها لليهود وكادوا لهم وانهوا الدولة المسلمة كخلافة، دامت ما يقارب ستة قرون .
ويظهر في تجمع العشائر من قبائلها الاربعة الرئيسية...وترى الرقي لأبناء قبائل بئر السبع جليا بالتعاون مع الاتراك في الإحتفالية ، التي حضرها مشايخ القبائل وشيوخ العشائر وجند الدولة العثمانية وفرسانها .
التي تظهرفي الصورة التذكارية التي التقطت عام 1906 في وسط المدينة عند مقر السرايا وهو المقر للحاكم التركي وعسكره ، بئر السبع كمدينة تاريخية وفيها البئر المشهور الذي يتداول الناس عدة روايات سبب التسمية ...وما هي مناسبتها .
ومن االتسميات من يقول بان سيدنا ابراهيم ابو الانبياء صلى الله عليه ونبينا محمد الف صلاة وسلام ، حيث حفر بئر في منطقة السبع ليروي أغنامه ومواشيه ، وقول آخر بأن في السبع سبعة آبار ... وفي قول بأن بئر من الآبار يتواجد قربه سبع أي أسد .
وأحد الآبار يقع في تل أبو محفوظ الذي يعود لعشيرتنا ، وكما روى لي والدي " الشيخ محمد محفوظ أبومحفوظ " أبو مثقال " رحمه الله وجعل الجنة مآواه ، والبئر يقع في منتصف التل الذي يشبه تل الحصن حجما ً وشكلا ً ، وكما علمت من والدي بأن البئر عميق ولم يشاهد قعره لطول حفره .
وتعد مدية بئر السبع وباديتها النقب التي تحد سيناء الفلسطينية الآسيوية التي إقطتعها من فلسطين الاستعمار البريطاني اللئيم ، الذي جزء العربان في كنتونات ومشيخات وممالك ...لتبقى التناحرات بينهم مثل مسمار جحا وفي كل حين تثار النزاعات والأحداث بين المتجاورين ، كما إقطتع لواء الإسكندرونه من سوريا لينضم لتركيا الدولة التي هرمت .
تعتبر مدينة بئر السبع البوابة الجنوبية لفلسطين مع مصر وتفصل آسيا مع أفريقيا كممر للقوافل التجارية والجيوش العسكرية ، وفي بئر السبع سكة حديد وبلدية منتخبة ومدرسة حكومية وتشتمل على سكن داخلي لابناء البادية من الطلبة ...وفيها القيادة العثمانية العسكرية، ومن بواقيهم عائلة التركماني وهم أتراك أصلا ً وآل الترك كذلك... ووفيها مسجد بني في القرن الثامن عشر.
وقطن بئر السبع خليط من أهالي مدن فلسطين بعد إعمارها في العهد العثماني ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر من يافا والخليل ونابلس وصفد ومن غزة أكثر سكانها والقدس وكذلك في نصارى سكنوا المدينة ، ويعملون إما بالوظائف الحكومية أو تجار في وسط المدينة .
وكما كانت محاطة مدينة بئر السبع بالقبائل الاربعة الرئيسة وهي الترابين والعزازمة والتياها والجبارات وتعد منطقة بئر السبع منطقة من أشهر بوادي العالم تمرسا ً وقساوة في أحكام القضاء العشائري. لأن البادية بعيدة عن مراكز المدن ويفقد تواجد رجال أمن وعسكر ولهذا بزغت قساوة القضاء في بئر السبع وباديتها ...للحفاظ على الأمن والأمان في ظل غياب الدولة .
وتشتهر مدينة بئر السبع بسوق الأربعاء الذي يؤومه رواحل من التجار والمبتاعين والمتسوقين ، يأتون من شرق الأردن والحجاز ومناطق سيناء الآسوية ومصر العربية الأفريقية ، التي ضمت لها سيناء في مؤتمر بال بحضور اليهوديين الصهيونين سايس وبيكوا الذي قسموا الوطن العربي على طاولة خمور وهم سوكارى.
يضحكون على العرب بتأنيبهم وتعبئتهم ضد الأتراك المسلمين وقد أخلفوا الوعد مع الهاشميين، ولم يعطوهم حسب المباحثات والاتفاقيات مملكة سوريا والعراق ، التي ساهموابقتل ملكها في مؤامرة إنقلابية لأن كل الإنقلابات يفتعلها الاستعمار مع عملائه الكثر في وطننا العربي، وكانت ضحك على الشعوب العربية وكلها مؤامرات مدسوسة وافعال استخبارية معلومة ،لاستغفال الشعوب والضحك على الذقون .
فلا تصدق بأن إنقلاب نجح إلا برس أحد دول الإستعمار أوالصهاينة الملاعين ، الذين يديرون العالم بسياساتهم طويلة الانفاس وعديمة الإخلاص ، قبحهم الله رب الناس الذي أوجد اليهود للفتن ما ظهر منها وبطن .