الوسط الرياضي.. لا يخلو من الحب..
في ظل حياة خشنة وشاقة تسودها التدريبات والمعسكرات يبدو صعبا على لاعبي كرة القدم أن يجدوا الوقت الكافي للعثور على شريكة الحياة المناسبة، إلا أن الأقدار كثيرا ما تكون رحيمة معهم، فتضع الصدفة في طريقهم إحدى الحسناوات الشهيرات لتتحقق مقولة "السعيد في اللعب يمكن أن يكون سعيدا في الحب" كذلك.
فرغم انشغال نجوم الكرة بساعات طويلة من التدريبات وخضوعهم في معظم الوقت لنظام حياتي صارم بمواعيد دقيقة، إلا أنه أحيانا ما توجه إليهم الدعوة لحضور احتفاليات أو مؤتمرات أو ملتقيات إعلامية، وهنا يجد "كيوبيد" الفرصة ليجمع بين اثنين من النجوم من عالمين مختلفين، ويعطي بذلك هدية قيمة لوسائل الإعلام ومصوري البابارتزي.
وينطبق هذا السيناريو القدري على اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني وزميله حارس المرمى وقائد الفريق الملكي إيكر كاسياس ومدافع برشلونة جيرارد بيكيه، فالأول معروف عنه بأنه "زير نساء" واشتهر بعلاقاته المتعددة وخصوصا مع عارضات الأزياء، وكانت آخر غرامياته تلك التي تجمعه حاليا بالعارضة الروسية الحسناء إيرينا شايك الذي تعرف عليها بالصدفة في إحدى تلك الاحتفاليات.
لكن يبدو أن هذه العلاقة مختلفة عن نظيراتها بالنسبة لهداف الريال، رغم أنها بدأت منذ قرابة عام واحد فقط، فقد رصدت عدسات المصورين رونالدو وشايك اثناء احتفالهما بعيد الحب في شباط (فبراير) الماضي في نيويورك، حيث بدا الانسجام واضحا بينهما، لتزداد الشائعات حول عثور الفتى المشاغب على ضالته أخيرا في الحسناء الروسية لتكون شريكة الحياة الأبدية.
وانعكس هذا الاستقرار العاطفي لرونالدو على تألقه اللافت للأنظار في الموسم المنقضي مع الريال، حيث تحول إلى أفضل هداف في تاريخ بطولة الدوري الإسباني، كما قاد الفريق للفوز بكأس ملك إسبانيا للمرة الأولى بعد غياب دام 17 عاما.
أما الحارس الإسباني، إيكر كاسياس، فقد وجد شريكة الأحلام في مواطنته المذيعة الرياضية اللامعة ساره كاربونيرو، حيث تحولت علاقة مذيعة تحاور لاعبا إلى قصة حب يضرب بها المثل ليس فقط في إسبانيا، بل في العالم أجمع، فلن ينسى أحد القبلة الشهيرة التي جمعتهما على الهواء مباشرة أمام شاشات التلفزيون عقب تتويج إسبانيا بمونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا صيف 2010.
ويحظى كاسياس، المعروف بهدوئه ورزانته، بعلاقة مثالية مع كاربونيرو، فهو بخلاف ما يعرف به زميله البرتغالي، يسعى للحصول على علاقة مستقرة وطويلة المدى.
أما أحدث العلاقات العاطفية بين أحد نجوم الكرة ونجمة في عالم الفن، فهي علاقة جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، والمغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، التي بدأت الاشاعات تدور حول ميلادها أثناء مونديال كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا عندما شارك اللاعب في تصوير الفيديو الخاص بأغنية "واكا واكا" التي غنتها شاكيرا في افتتاح البطولة.
ومنذ أن تم الكشف عن هذه العلاقة قبل بضعة أشهر، باتت شاكيرا تحرص على حضور المباريات المهمة التي يخوضها رفيقها العاطفي مع فريقه، وكانت هي الشخصية الشهيرة الوحيدة من عالم الفن التي حضرت مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد لمؤازرة بيكيه الذي احتاجها إلى جواره لتواسيه بعد هزيمة فريقه في اللقاء.
ولكن الأمر كان مختلفا عندما كانت بجواره أيضا، ولكن هذه المرة للاحتفال فوز البرشا بلقب دوري الأبطال الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخه، بعد تغلبه على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في 28 أيار (مايو) الماضي.
وفي الحفل الذي أحيته الشقراء الشهيرة في برشلونة، شاركها بيكيه وخمسة من زملائه بالفريق الرقص على ألحان أغنيتها الشهيرة "وينيفر ويريفر".
وألهبت شاكيرا حماس الجمهور بأغنية "لوكا" (مجنونة)، والتي قامت بتغيير بعض كلماتها ورددت بصوت عال "أنا مجنونة ببيكيه".
وفي العالم العربي، نجح "كيوبيد" أكثر من مرة في الجمع بين قلبي اثنين من مشاهير عالم الكرة وعالم الفن او الجمال، وكان آخرها تلك العلاقة التي جمعت بين نجم النادي الأهلي عماد متعب، ويارا نعوم ملكة جمال مصر، والتي توجت بعقد قرانهما مؤخرا.