بين يدي وزير التربية والتعليم

 


 


هذه القصة نضعها بين يدي الدكتور تيسير النعيمي وزير التربية ولتعليم وهي قصة أحد موظفي وزارة التربية والتعليم الذي عانى وما زال يعاني من الظلم والقهر والذي لم يترك بابا لم يطرقه في وزارة التربية والتعليم ولم يبق مسؤولا لم يراجعه لكن مع الأسف سدت جميع الأبواب في وجهه .

هذا الموظف يعمل في نادي معلمي معان ويسكن في بلدة الجفر وقد أكرمه الله بنعمة الزواج فقرر أن يسكن في مدينة معان مركز عمله ولأن راتبه لا يكفي لدفع أجرة السكن والصرف على العائلة فقد تقدم إلى مدير تربية معان للحصول على سكن وظيفي إلا أن طلبه رفض بحجة أن نادي المعلمين تابع للوزارة وليس للمديرية وبعد عدة محاولات قال له مدير التربية والتعليم إذهب إلى تربية البادية كونك من منطقة الجفر وبالفعل ذهب وتقدم بطلب إلى مدير تربية البادية إلا أن طلبه أيضا رفض فذهب إلى الوزارة وحصل على كتاب من إدارة الشؤون القانونية يتيح له الحصول على السكن الوظيفي إلا أن هذا الكتاب أيضا رفض من قبل مدير تربية معان .وأخيرا أحضر كتابا آخر من الوزارة إلى مدير تربية البادية فقبل هذا الكتاب وكانت هناك شقتان فارغتان في السكن الوظيفي وعندما وضعت النقاط للمتنافسين كان ترتيب هذا الشاب الأول في النقاط إلا أن هاتين الشقتين أعطيتا لموظفين آخرين وعندما راجع مدير تربية البادية قال له بأنه قد غير في نظام النقاط ولم يحالفه الحظ .

لا نريد أن نكتب عن مسلسل المراجعات التي قام بها هذا الموظف لمعظم مسؤولي وزارة التربية والتعليم والتي استمرت عدة أشهر وآخر هذه المراجعات استدعاء إلى السيد الوزير لكن يبدو أن إستدعاءات صغار الموظفين لا تقرأ أو يتم عليها أي إجراء وهذا ما حدث مع هذا الموظف إذ لم يبلغ عن أي إجراء من قبل الوزير حتى اليوم .

لا يوجد في هذا العالم شيء أقسى من الظلم والقهر ،فهذا الموظف يشهد له سجله الوظيفي أنه من خيرة موظفي وزارة التربية والتعليم وقد عمل مدرسا لمدة ثلاث سنوات في منطقة الجفر ثم نقل إلى قسم شؤون الموظفين في مديرية تربية معان حيث بقي في هذا القسم ثماني سنوات إلى أن نقل إلى نادي المعلمين في مدينة معان حيث أثبت أيضا كفاءة والتزاما في عمله وهو لا يطالب بأن يعطى شيئا لا يستحقه بل يطالب بسكن وظيفي مثله مثل زملائه لأنه لا يستطيع إستئجار منزل في مدينة معان ويصرف على عائلته لأن راتبه لا يكفيه خصوصا في هذا الغلاء الفاحش فلماذا يحرم من شيء يستحقه بحجة أن نادي المعلمين يتبع للوزارة وليس لمديرية التربية والتعليم في مدينة معان علما بأن هذا النادي لمعلمي تربية معان وموظفي التربية والتعليم هناك .

قضية هذا المعلم نضعها بين يدي وزير التربية والتعليم ونحن واثقون بأنه سينصفه لأنه لا يقبل أن يظلم موظف عنده بدون أي سبب مقنع واسم هذا الموظف موجود عندنا.