!!!!نعمة الامن والامان والاستقرار
الاخوه الاعزاء النشامى والنشميات ومن خلال هذا المنبر الحر ان نعمة الامن والامان والاستقرار وما يميز هذه البلاد الطاهرة من ضمن ما تتميز به من نعم كثيرة ما أنعم الله به عليها من نعمة الأمن والاستقرار، وما تعنيه هذه النعمة من خير كبير لما يترتب على نعمتي الأمن والاستقرار من نعم كثيرة أخرى تعود بالفائدة والنفع على الوطن والمواطن والمقيمين على تراب هذا الوطن ا لغالي
ولذلك نلمس في خطاب الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله على ما عبر عنه الاهالي والعشائر بالمملكة الاردنية الهاشيمة من مشاعر نبيلة«نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار».
وفي الحقيقة ان الأمن والاستقرار في المملكة هو نعمة كبرى ترسخت بجهود كبيرة وعظيمة واستطاعت المملكة بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الجهود أن تتجاوز تحديات كثيرة وكبيرة..وعندما أراد أصحاب الفكر الضال المنحرف زعزعة الأمن والاستقرار فشلوا فشلاً ذريعاً لأنهم وجدوا الأجهزة الأمنية معدة للتعامل مع ما يشكلونه من خطر ، فارتد كيدهم وبالاً عليهم وخرجت المملكة من هذا التحدي أقوى ما تكون في ملحمات رائعة حفظت لهذه البلاد أمنها واستقرارها .وكانت تضحيات رجال الأمن وبسالتهم محل فخر الجميع واشادتهم حتى من خارج الحدود والآن ونحن في فترة نعايش فيها ظرفاً استثنائياً في المنطقة حيث تموج باضطراب غير معهود .يلفت النظر ذلك الاستقرار والأمن الذي يعم المملكة وما ذلك إلا للسياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن المواطن فوق كل اهتمام وهو ما نلمسه في توجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دائما بالوقوف مع المواطن وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها فكان هذا التلاحم الكبير بين القيادة والمواطن والذي جعل من الوحدة الوطنية سياجاً منيعاً عصياً على كل اختراق.وحمى الله الوطن ... وقائد الوطن بنعمة الامن والامان والا ستقرار م: جهاد الزغول