التوافق الوطني والألتفاف حول القيادة لايحتاج لشهادة الآيدي القذرة يا زكي بني ارشيد..بقلم /حسن سعيد
اخبار البلد : حسن سعيد - لا نعلم ما الذي يريده المدعو زكي بن ارشيد رئيس الدائرة السياسيه في جبهة العمل الاسلامي عندما يصرح منتقدا احتفالات الوطن بمناسبة مرور تسعين عاما على تاسيس الدولة الاردنية وخمس وستون على استقلاله المملكه ويوم الجيش والثوره العربيه الكبرى واصفا الاحتفلات الشعبيه والوطنية والتي ضمت كل فئات الشارع الاردني بمختلف مكوناته و شرائحه والتي خرجت عن بكرت ابيها وبشكل عفوي يحركها الانتماء والولاء والانتماء والفخر بهذه الدولة التي صمدت وتجاوزت
كل الصعاب وحطمت كل الظروف وتجاوزت كل الرياح لتبقى شاهده على حضارة ومدنية ووحدوية ووطنية النهج والقيادة والدور والفلسفة المنحازة للحرية والعدالة والكرامة والاستقلال الرافض لمنهاج التبعيه والعنف والخراب
كنا نتوقع من بني رشيد صاحب الصوت العالي وصاحب الأيادي القذره التي طلخت بمصافحة الاعداء "الفرس" واعداء امتنا العربية ان يفرح لحالة التوافق الوطني المنسجمة بين الشارع و القائد لا ان يدعي بما جرى كان مسرحية مفبركه كم يخيل له عقله المريض وقلبه المرتجف ويديه المرتعشتان زورا وبهتانآ على ما جرى
ارشيد هو الذي يعلم اكثر من غيره ودون سواه لملمة وتجميع المسيرات التي يقودها شوارع عمان وهو يعلم اكثر من غيره ان مسيراته الغير الوطنية والمشبوهة والممولة تمويلآ رخيصآ من اصحاب العمامات والعقول السوداء حيث يتم الدفع لهم ورشوتهم وتقبيضهم حسب المهمة التي نعرف انها مسرحية مفبركه بدون ستار او حجاب
فأرشيد الذي افزعه حجم وعدد ونوعية المشاركين في افراح الوطن لم يعترف بالواقع والحقيقة حتى عندما شاهدها بنفسه فعشرات الالآف تحمل العلم الاردني وصور القائد وتهزج وتهتف وتغني فرحا و ابتهاجا وسعادة بعيد استقلالها وعيد تأسيسها وذكر الثورة التي اعادت الكرامه لأرشيد وشاكلتة ومن يقفون معه او خلفه في المسيرات
نعم الاحتفلات العرمرية والجماهرية الكبيرة افقدت بني رشيد عقلة وشلت تفكيره وافقدته صوابه وتوازنه وجعلته يضرب اخماس بأسداس ويخرج علينا كمن اصابه مس من الشيطان غير مصدقا غير مقتنعا ان الشارع الاردني مع قائده ووطنه مهما بلغ الفقر من حد ومهما بلغت حالة التجريح والتشهير
بني ارشيد خرج مثل كل مره بدون ميعاد مشككا وغير مقتنعا او مصدقا لما رأى و لما شاهد وحاله مثل كل مره مكذبا ومزيفا خادعا اسياده والمسابح الطويله والعممات البغيضة متهما بأن الاردنيين ماجورين ويعانون من التخلف والخواء السياسي مؤكدا لهم بأن ما جرى كان مدفوعا وماجورا وكأن الاردني ينتظر من يحركه ويحرك شعبيتة و عزته اتجاه عيده الوطني
الاردني يعلم تماما بان بني ارشيد واخواته هما الذين لا يعترفون بالوطن ولا يحتفلون باستقلاله واعياده لانهم ليسوا معه ولا يهمهم بشيء ووطنهم ليس هنا وعلمهم الذي يرفعونه معلقا فقط في غرف نومهم وفي سياراتهم ولذلك باتوا يطلقون الاوصاف والاتهمات بحق كل وطني شريف نظيف نهض ليعبر عن حبه للوطن
اما انت يا بني ارشيد فلن نرد عليك ولن نمنحك الشرف في مخاصمتنا فسر كل يوم وكل جمعه وادفع لمن تشاء وحرك من تستطيع تحريكة فلن نتهمك ولن نوصفك باي صفة سوى انكم جماعه تحاولون التعبير عن رأيكم الذي نختلف معكم به مع حقكم في قوله ونقول موت في غيضك وفي نحرك وفي كيدك فلن تبلغ قامة الاردني المنتمي لعيده ووطني واستقلاله
واخيرا الوطن يا بني ارشيد لن يلتفت مطلقا الى عاق شاذ مخالف مجافي مرائي ابدا فالوطن ينتظر من الصالحين المخلصين السير في مسيرة الانتماء التي صنعت المستحيل وحققت المعجزات فيما انت وامتالك ناكرين للخير جاحدين للمعروف رافضين للوطن متسلقين على اكتاف ابناءه ناعقين للخراب سائرين عكس الاتجاه تمارسون سياسة العواء والنواء التي تعودنا عليها واعتدنا ان نسمعها فهذا ليس غريبآ عنك ايها الزكي الذكي هداك الله واصلح حالك وبالك وقوم عقلك وهداك الى الطريق الصواب المستقيم ونقاك من الدنس الوطني واهدى بالك ونظف بدنك من الرجس والنجس
با بني ارشيد اذهب الى دوار خلدا واخبر من تحب كم هذا الوطن غالي على ابناءه وقل كما هو الاردني ملهم عاشق لوطنه ولقائده الذي سمح لمثلك ان يقول كلمته وينتقده دون ان يتعرض لاذى او للتصفيه او للسجن سامحك الله ايها الجاهل الذي هو عدو نفسه وعدو وطنه