عبدالله الثاني ابن الشعب ... غير كل الزعماء بقلم : نشأت المجالي
استطيع وبكل ما لدي من قوة ان أتحدى أي إنسان على وجه الكرة الأرضية ان يقول لي هل هناك ملك أو أمير أو رئيس يبادل شعبة وأبناء أمته الحب بالحب والود بالود والاحترام بالاحترام بقدر ما يملك عبدا لله الثاني من محبة لأبناء شعبة . أتحدى العالم كله ولا يستطيع احد على وجه الكرة الأرضية ان يقنعني أو يقنع طفل أردني رضيع ان يقول ان هناك زعيم في العالم يشارك أبناء شعبه احتفالاتهم أفراحهم وأتراحهم كما عبدلله الثاني الذي يسير بين أفراد الشعب دون ان ينظر إلى من يحبه أكثر ومن يضمر له الشر وهو الملك الذي ورث محبة الشعب من زعيم رحل ولازالت محبته في قلوب شعبه . هل هناك على وجه البسيطة زعيم يخترق مئات الألوف من المواطنين ويشير إليهم بيديه الكريمتين ويصافح البعض منهم وأكثر من ذلك يعرف الكثير منهم بالاسم وهذا الأمر لا يمكن ان يوجد في أي بقعة من بقع العالم على الإطلاق .. لقد اثبت قائد الوطن بحنكته ودرايته انه الملك الذي ورث الرسالة التي تحمل في طياتها محبة أبناء الأردن في قلبه الكبير واثبت ان الأردن بلد المحبة والمودة ومهما طلت الكراهية والشر برأسها من هنا وهناك تبقى لاشيء أمام الحب المتبادل بين أبناء الشعب والقيادة تلك القيادة التي تعرف ما في قلوب الشعب من محبة للهاشميين الأخيار وبكل مالديها من طاقة لبناء الوطن وتجاوز العثرات التي يرى فيها أعداء الوطن عقبات ومشكلات ويرى أبناء الوطن ان تجاوزها أسهل من الوقوف عندها . . ان مشاركة القائد لأبناء شعبه الأردني الحر النبيل احتفالات فرحة الوطن باعيادة واختراقه صفوفهم ولهفته للسلام عليهم واحد واحد يعني الكثير الكثير ويبرهن على ان الأردنيين ليسوا كما غيرهم من الشعوب التي تتناسى قادتها وتحاربهم وتجيش الجيوش ضدهم لان الأردنيين لم يرضعوا يوما إلا حليب الوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص ولم يعرفوا الخيانة والطعن بالظهر والخيانة التي بصقوها منذ نعومة أظفارهم . ان مشاركة القائد الفجائية لأبناء شعبه احتفالاتهم باعياد الوطن لم تكن مفاجئة بالنسبة للأردنيين الذين صافحوه وقبلوا وجنتيه وناقشوه في مختلف القضايا بعكس تلك الأمم والشعوب التي لم ترى قادتها إلا على شاشات التلفزة والفضائيات دون ان يصافح احدهم تلك القيادات التي تفتك بهم حال انتقادها أو التي تعدم وتطلق عليها النيران أو التي تناست شعوبها وقضاياها من اجل مصالح خاصة . ان مشاركة القائد لأبناء الشعب احتفالاتهم باعياد الوطن تبرهن على ان الأردنيين مهما انتقدوا ومهما تعددت مطالبهم واحتياجاتهم وآرائهم وأفكارهم يبقون دائما على قلب رجل واحد هدفهم واحد وتطلعاتهم واحدة ( أردن كبير بأهله وقيادته الهاشمية التي يفخر بها الصغير والكبير ) . اللهم أحفظ الأردن وأهله وأحفظ مليكه الهاشمي واجعل الأردن اللهم وطنا دائم الأمن والأمان والاستقرار وابعد عنه الشر والأشرار الذين لايرون في استقراره خيرا ورد كيدهم إلى نحورهم وأحفظ اللهم لنا قيادتنا الهاشمية وابعد عنها كل مايسيء إليها من أبواق الشر من أصحاب الأجندة الخارجية التي تطل برؤوسها علينا بين الفينة والأخرى لبث سمومها ورد كيدها إلى نحورها وارزق اللهم عبدا لله الثاني بطانة صالحة تعمل للأردن والأردنيين بكل عدل ونزاهة . NASHAT_M200@YAHOO.COM