أخبار البلد - 

بهدف إعادة تنشيط الصناعات الأميركية، وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرين تنفيذيين لتشديد تطبيق الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة التي تدعمها الحكومات الأجنبية، وتباع أقل من التكلفة في الولايات المتحدة.

وأشار ترامب قبل توقيعه الأمرين إلى أماكن زارها خلال حملته الانتخابية العام الماضي والتي دمرتها السياسة التجارية غير العادلة.

واضاف "لقد سرقت آلاف المصانع من بلادنا"، مشيرا إلى أن الناس الذين فقدوا وظائفهم بأنهم "أميركيون لا صوت لهم والآن أصبح لهم صوت في البيت الأبيض. تحت إدارتي فإن سرقة الازدهار الأميركي ستنتهي".

وقال ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن الصناعة وتنشأ "مجالا متكافئا" للعمال الأميركيين، مؤكدا أن "ان رفاهية أميركا والعامل الأميركي هي هدفي".

وبين أن الأمر التنفيذي الأول سيضمن تحصيل الرسوم بشكل كامل عندما يغش المستوردون الأجانب وأن "الذين يخرقون القواعد سيواجهون عواقب".

وأوضح أن الأمر الثاني سيبدأ في إجراء أول تقييم لعجز التجارة في أميركا، وستقوم الدراسة، التي ستسمر لمدة 90 يوما بجمع معلومات مفصلة عن "إساءة استخدام التجارة" وغيرها من الممارسات المنافية للمنافسة من قبل بلدان أخرى. وستستخدم البيانات لتشكيل السياسة التجارية.