الشرطه السريه ضروريه حول الجامعات


تقدم الأردن في مجال التعليم العالي كما ونوعا وفيه الآن 32 جامعه وطنيه يدرس فيها 350 الف طالب وطالبه منهم حوالي سبعين الف طالب من دول عربيه وإسلامية وصديقه وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبدء في تسويق الجامعات وجذب طلبه من دول العالم للدراسه في الأردن وفي كافة المراحل الدراسيه من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والدبلوم التقني وهذا يحتاج إلى خطط محكمه من كافة الأطراف في الدوله وعليه اقترح
أولا أن يتصرف كل إنسان يستخدم وسائل قنوات التواصل الاجتماعي بمسؤولية وطنيه وأخلاقيه وقانونيه وعدم استخدامها بطرق سلبيه تنفر الطلبه واهاليهم وتخوفهم من الدراسه في الجامعات الاردنيه أو تعمل بعضها على التشهير واغتيال الشخصيه ولذلك أحسنت الدوله في قانون الجرائم الاليكترونيه وكل من يستخدمها بسوء فمصيره لدى القضاء العادل ثانيا إعداد الخطط لمحاربة ما يسمى العنف الجامعي وذلك بإشراك أسر الجامعات في العمل (والعمل كاسرة واحده) و(عمادات شؤؤن طلبه نشيطه ومبدعه )(وخدمة مجتمعات محليه مبدعه ونشيطه) (واستيعاب الطلبه ومتابعة) أمورهم بما فيها مشاكلهم وإيجاد الحلول لها وتقديم خدمات راقيه لهم داخل الجامعات وتعزيز برامج اعرف وطنك
ثالثا تغيير جذري في خطط الجامعات ومساقاتها لمواكبة العصر والخروج من الحفظ والتلقين إلى التفكير المنطقي والتفكير الناقد والابداعي ومهارة التحليل وحل المشكلات واعتبار الطالب أخا واختا وابنا وابنه مع تغيير جذري في عقلية التعامل
رابعا أن الأوان أن يتم التعاون من قبل الجامعات مع مديرية الأمن العام في نشر الشرطه السريه وفي لباس مدني حول الجامعات لإنهاء ظواهر ثبت أنها من عوامل العنف الجامعي والذي ثبت أن من أسباب بعضه قد يكون بايادي خارجيه سياسيه أو اجتماعيه فلا يعقل أن تجد حول أسوار الجامعات سيارات تقوم بتصرفات مرفوضه قانونيا وأخلاقيا واجتماعيا أو أشخاص ينتشرون على أسوار الجامعات فلا يعقل السكوت ولا تقبل الدوله كما اعتقد ان يستمر هذا الوضع والذي يسىء لجامعتنا وسمعة التعليم العالي ويعيق التسويق وجذب طلبه من الخارج ويقلق الاهالي على ابنائهم وهذا يتطلب من الجامعات أيضا مزيد من نشر الكاميرات و(تسوير )الكليات التي تحتاج حتى لا يدخل إلى جامعتنا وكلياتنا مبتز أو متهور أو منحرف أو مثير فتنه
الخلاصه
جامعاتنا نعتز بها وهي فخر لنا وبنيت في العرق والدم والجهد ومن يشوش أو يخرج من التفكير الناقد إلى اغتيال الشخصيه والتشهير من البعض على إنجازات فيها أو عمل فقد يكون ليس لديه معرفه أو له مصلحه شخصيه ومن يحاول من الخارج إثارة الطلبه وحول أسوار جامعات وكليات في جامعات فالشرطه السريه أو الأمن بلباس مدني نامل ان تكون له بالمرصاد القانوني والمهني وهي على قدر المسؤؤليه الوطنيه في الوقاية والعلاج لأي مشكله
حمى الله الأردن وطنا وشعبا وقيادة هاشميه تاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء