يافا للبحر عروس...وتاج فوق الروس...ّّّّ
مهما كتبنا عن فلسطين العظيمة ومدنها المقدسة وقراها الأثرية وسهولها الخصبة وجبالها الشامخة وصحرائها الوارفة واشجارها المثمرة بزيتونها وفي قرآن نزل ، وأحجارها الكريمة ومنها بني المسجد والقصر ...وفيها تكرم الأرض ويعز البشر بفضل الله..
لانه مجاهد من قطنها على مرور سني الدهر.
فموضوعي عن يافا عروس البحر...
وباختصار سيخط القلم ويعلوا الكلام بنقطه فوق السطر ...
يافا حدث ولا تخجل يا ابن فلسطين وكلك فخر...
بأن يافا بلاد البرتقال وطيب العيش فيها يحلو السهر...
وكان ما حولها بيارات وبلدات وقرى تحت مرمى النظر...
فيافا حضارة كانت ومازالت حواريها في تل الربيع يقع المطار وعاصمة كيان الهزل من أهل الغدر...
بنوها بضعف العرب وهم بدون الاسلام لا وزن لهم ولا قدر... أعزهم الاسلام بمحمد سيد العالم من البشر...
نزل عليه قرآن ليكون واضح الطريق للناس كضي القمر...
لا يزيغ عن تعاليمه الا سيئ الذكر...
فالدين في الكتاب ذكرنا بأن بني صهيون سيعلون علوا كبيرا ومن ثم سياتي يوم يفرح فيه كل عربي مسلم وهو يوم النصر..
فلا بد الا ان تعاد يافا وكل فلسطين لحاضرة وحاضنة العرب والله أعلم سيكون قريب هذا المختصر ...
فهذه بنايات يافا تزين هذه الصورة باروع هندسة من الحجر...
بدأت حضارتها والنيل بمياهه العذبة يجري في مصر...
فاليوم يعاني أهل فلسطين الظلم والقهر...
والله سينتصروا مجاهديها وهم من الامصار وكل قطر ...
مجهزين بسلاح الدين الذي حفظه الله في كل مؤمن وهو بالصدر...
مهلا ً بنو قومي سينصركم الله وما عليكم سوى الصبر ...
الله يهيئ للنصر رجال وجحافلهم مرابطة في الاردن تمر...
وجهتها فلسطين ارض الإسراء تجتاز مقدس اردن النهر...
ليعود للاقصى مجده وسيعلوا مآذنه آذان الفجر ...
يافا وعكا وحيفا وبجنين القسام وطبريا والسبع فيها البئر ...
تنتظر يوم الفتح والنصر المفرح المؤزر ...