صرف مليون و400 ألف دينار للمزارعين خلال اسبوع

اخبار البلد
 

قال وزير الزراعة، خالد حنيفات، إن الأردن "لا يستطيع زراعة القمح، في ظل التغيرات المناخية، وانخفاض هطولات الأمطار، خلال السنوات الأخيرة".

وذكر حنيفات خلال استضافته عبر برنامج "الأردن هذا المساء"، الذي يبثه التلفزيون الأردني، أن القطاع الزراعي الأردني مر بـ 7 سنوات عجاف، بسبب الظروف الإقليمية.
 
وأوضح أن الظروف التي يمر بها الإقليم، انعكست على المزارع الأردني، وعلى كثير من القطاعات المختلفة بالمملكة.
 
وبيّن حنيفات أن وزارة الزراعة، عملت على التخفيف عن القطاع الزراعي، من خلال قروض للمزارعين ومربي المواشي.
 
وعن قطاع المواشي، قال الحنيفات إن العام الحالي، شهد زيادة في في حجم الصادرات إلى دول الخليج، بنسبة 35%، بعد انخفاضها في 2016.
 
وأشار إلى أن الوزارة، ستعمل على تخفيض استيراد المواشي من الخارج إلى الثلث، منوها إلى التدقيق الكبير الذي تجريه وزارة الزراعة على اللحوم المستوردة.
 
وتابع حنيفات أن الوزارة ستعمل على الحد من تحكم أشخاص محددين في السوق المركزي، الخاص بالخضار.
 
واشار الى أن صرف أولى دفعات صندوق المخاطر الزراعية للمزارعين المتضررين من موجة الصقيع التي اجتاحات الممكلة آواخر العام الماضي، سيتم صرفها الأسبوع المقبل.
 
وأضاف الحنيفات أن الدفعة الأولى بلغت قيمتها مليون و 400 ألف دينار، ستصرف لــ 416 مزارعاً، معظمهم في منطقتي الأغوار الشمالية والوسطى.
 
وقال إن الوزارة بصدد إنشاء جميعات تعاونية للمزارعين، وتشجيعهم على اتخاذ أنماط زراعية جديدة وإنشاء مشاغل تعبأة زراعية على حساب وزارة الزراعة لأن هذا سينعكس على السعر، وسنسعى لتقديم حوافز لمن ينضم لتلك المشاغل.
 
وكشف عن نية لإجراء تعديلات على قانون المخاطر الزراعية لكونه يحصر المتضررين فقط بالصقيع، إلا أن هناك ظروف أخرى يمكن أن تتسبب بالضرر للمزارعين.
 
وأوضح أن وزارة الزراعة قامت العام الحالي بتقديم قروض بقيمة 20 مليون دينار دون فوائد للمزارعين.
 
وحول باعة الخضار المتجولين، قال: رغم اختلافنا مع أمانة عمان نسعى أن تباع بشكل مباشر وبطريقة منظمة بعيدة عن العشوائية