بورصة عمان تدخل في زخم ايجابي وتفاؤل باجتماعات القمة العربية

اخبار البلد

 
قال خبير الاسواق المالية خالد الربابعة ان الحركة القادمة للسوق بمغازلة مستويات 2240 سوف تكون حركة جدية وحساسة للسوق حيث انه باجتيازها سوف يسافر الى مستويات 2280 .

واضاف في تصريح "لـ بترا "ان ازدياد حجم التداول باجتياز الحاجز النفسي 2200 نقطة كان جليا ’ مما يعني ان تلك السيولة بعد 2200 نقطة لا يمكن ان تكون سيولة مضاربية او اموال ساخنة ،بل كانت قوة شرائية واثقة وجريئة توجهت الى اسهم استراتيجية ذات ربحية وبخطوات استثمارية مدروسة من قبل المستثمرين.

وكان المؤشر البورصة اغلق في نهاية تداول الجلسة السابقة عند مستويات النقطة 2237 .

وبين الربابعة انه المستويات السعرية للاسهم المؤثرة في المؤشر العام تعتبر ذات تقييمات منخفضة ولا تزال جاذبة للاستثمار وليس للمضاربة،حيث ان المستثمرون المبادرون هم اكثر جرئة في الدخول والانتقاء الاستثماري المؤسسي ،حيث ان التهدئة السياسية في العراق وسوريا كان لها دور بارز في اجتذاب سيولة استثمارية زادت من زخم السوق الشهرين الماضيين.

واشار الى ان القمة العربية التي سوف تنعقد في الاردن نهاية الشهر الحالي تعتبر عامل تفاؤل في ظل التوقعات المرتقبة لهذه القمة بالنسبة لـ سوريا والعراق واية قرارات ايجابية منبثقة عن القمة سوف تزيد زخم السوق بشكل كبير ويجذب سيولة اجنبية.

من الناحية الفنية بين الربابعة انه باسقاط "التحليل الموجي" على السوق فان السوق الان مهيا لاختبار مستوى 2240 والاغلاق فوقه يوصله لمستويات 2280 ...وعند تلك النقطه يبدا مشوار الصعود وكسر الاتجاه الهابط الذي دام لاكثر من ثماني سنوات، موضحا في نفس الوقت الى ان التصحيح المحتمل في المؤشر العام اذا لم يتم الاغلاق فوق 2240 ممكن ان يرجع المؤشر لاختبار حاجز 2200 مرة اخرى.