رياض الخشمان يتعهد ويتوعد ... سنعيد ال CJC الى قوتها وسنحاسب الفاسدين – (صور)
أخبار البلد – سوسن الحشاش
شخص رجل الأعمال رياض الخشمان واقع شركة الألبسة الأردنية "CJC " في الاجتماع الذي دعت إليه لجنة الإدارة المشكلة بموجب قرار وزير الصناعة والتجارة وكتاب مراقب عام الشركات يوم أمس الأربعاء الموافق 15/3 /2017 والذي تطرق به إلى سرد للإجراءات والقرارات التي قامت بها إدارة الشركة منذ تاريخ استلامها لمهامها بعد ان أوجز رئيس لجنة الإدارة غسان ضمرة بعض الأمور والقضايا والمستجدات على الشركة خلال الفترة الماضية.
وقال الخشمان في الاجتماع الذي عقد بحضور مندوب مراقب عام الشركات وحضور 15 مساهما من أصل 291 مساهماً يملكون بالأصالة والوكالة ما نسبته 53% من رأس مال الشركة البالغ 2 مليون دينار تقريبا ، بان الشركة تعطلت خططها وأعمالها بعد الحجز على وموجوداتها حيث قمنا بالتواصل مع البنوك ومناقشة آلية تسديد الديون والخطط البديلة حيث حصلت الشركة على عروض مقنعة وتستحق الدراسة.
وقال الخشمان بان مراقب عام الشركات شكل لجنة تحقيق للتدقيق على أعمال الشركة من عام 2010 لغاية عام 2015 حيث تبين وجود نقص بالبضاعة 812 ألف دينار ومبالغ أخرى.
وأكد الخشمان بان هناك رؤية تشغيلية للمستقبل بدون منغصات خصوصا في مسالة الحجوزات التي كانت أخرها وللأسف من رئيس مجلس إدارة سابق الذي حجز على الشركة بهدف إضعاف موقفها ودورها .
وأوضح الخشمان بان الشركة ماضية في إعادة وهيكلة ومحاسبة كل مسؤول عن خسارة الشركة وتعطيل عملها متمنيا بان لا يقف البعض في طريق عمل الشركة الجديد، موضحا بان شركة العصر قد التزمت بدعم شركة الألبسة الأردنية وبما لا يؤثر على وضعها حيث دفعت مبلغ 60 ألف دينار لغايات تصويب الوضع وإعادة عجلة الحركة من جديد .
وبين الخشمان ان لجنة التدقيق المشكلة ستنهي قريبا عملها وستحدد المسؤوليات التي تقع على عاتق من أساء او اخطأ بحق الشركة وحقوقها متمنيا من المساهمين القدامى ان لا يقفوا بطريقة الشركة ومزاحمة عمالها على حقوقهم ومستحقاتهم وهذا ما حصل حقيقة عندما حاول احدهم ان يستولي على أموال و حقوق العمال ورواتبهم على حساب الشركة واستقرارها ونموها وتطورها من خلال الحجز الذي حصل عليه من المحكمة والذي سنتعامل معه بالطرق القانونية لان الشركة أمانة في أعنقنا ودورنا المحافظة عليها من الطوفان ومن له حقوق، فعليه ان يلجأ إلى القانون الذي له سيادة في ظل القضاء العادل والنزيه .
ووعد الخشمان متعهدا بإعادة الشركة إلى وضعها القوي بكل الطرق لتصبح أفضل الشركات بالسوق قائلا : " اللي مو عاجبه يخبط رأسه بالحيط " شاكرا جهود لجنة الإدارة الكبير ودور مراقبة الشركات في المحافظة على وضع الشركة ، ثم تحدث عن معالم خطة الشركة بإعادة الهيكلة وتوقيت ذلك التنفيذ لتلك المعالم مؤكدا بان دخوله ومجموعته لم يكن من باب التجارة او المضاربة وأينما جاء لإنقاذ الوضع وهيكلة الشركة بالتعاون مع الدائنين بهدف تخفيض المديونية وسد جزء منها ومن ثم رفع رأس مال الشركة .